مؤسسات التعليم ببن الطيب تحتفي باليوم العالمي للأرض والبيئة

بمبادرة من جمعية بسم الله بالريف وبتنسيق مع جميع مؤسسات التربية والتعليم ببلدية ابن الطيب ( عمالة الدريـوش )   ، كانت بلدية ابن الطيب في مستوى الحدث البيئي الكبير، الذي شهدته  يوم السبت 17/04/2010  ، بمناسبة الاحتفاء بالذكرى الأربعين ليوم العالمي للأرض والبيئــة ، حيث تم تقديم عروض بارزة من شأنها المحافظة على البيئة والتي اعطيت انطلاقتها بمركز المدينة  ( ساحة أنوال المجاهدة)، ويتعلق الأمر بالمحافظة على النظام البيئي بمنطقة الريف ، تحت شعار ” جميعـا من أجـل ريف نظيف ” وذلك بتفعيل البرنامج المتعلق بالتربية البيئية والتنمية المستدامة بمختلف المؤسسات التعليمية ، فضلا عن برنامج التوعية و التحسيس الذي سيستمر  لمدة  7 أيام على التوالي بدون انقطاع ،  حسب قول جل منسقي الاندية وحاليا  تتخذ جمعية بسم الله للتنمية والأعمال الاجتماعية بالريف مجموعة من التدابير والإجراءات الضرورية لإحيـاء صبحية  تربوية ترفيهية حول النظافة بصفة عامة ، بدعم وتعاون مع  المجلس الحضري لمدينة ابن الطيب ، وبتنسيق مع جميع الِمؤسسات التعليمية المتواجدة داخل تراب نفس الجماعة وهي على الشكل التالي :
¤  الثانوية الإعدادية ابن الطيب (2)
¤ مدرسة ابن هاني
¤   مدرسة ابن الخطيب
¤  الثانوية الإعدادية ابن الطيب (1)
¤  الثانوية التأهيلية محمد السادس
¤ مجموعة مدارس الزيتون
¤  مدرسة العهد الجديد
وحضرهذه التظاهرة الهامة  ما يقرب من 950  تلميذ و من مختلف المتدخلين من قطاعات حكومية ومنتخبين و فعاليات من المجتمع المدني بشكل شامل وفعال. وعرفت جميع الأحياء أنشطة تندرج كلها في إطار حماية البيئة والتنمية المستدامة.
والجدير بالذكر أن برنامج هذا الاحتفاء يشتمل على عروض وندوات ، جداريات  للرسم والمسرح والبستنة وتزيين حجرات الدراسة ونظافة المؤسسات ومحيطها ، وكذا القيام بخرجات دراسية وبمبادرات فردية وجماعية للتدبير المستدام للموارد الطاقية والمائية،إضافة إلى تنظيم منتديات ومعارض لمنتجات وإبداعات الأندية التربوية.
وسيقوم المجلس الجماعي لبلدية ابن الطيب وجمعية بسم الله للتنمية والأعمال الاجتماعية بالريف  بتقديم مفاجئة على شكل صبحية  تحتوي على عروض  تربوية فنية وترفيهية لفائدة الأطفال وأوليائهم  وذلك يوم الأحد 25/04/2010 بساحة أنوال ، إبتداءا من الساعة 9 صباحا.
.تحية شكر وإجلال إلى كل الذين أدوا واجبهم ثم انصرفوا في صمت فداء لتراب هذا الوطن  العزيز.
” professeur “omar khalil