اريفينو مقرش محمد
في عالم يمزج بين الصرامة والانضباط من جهة، والحماس والشغف الرياضي من جهة أخرى، يبرز اسم محمد مير كأحد الشخصيات المميزة التي استطاعت ببراعة أن تربط بين مهنة نبيلة ومسار رياضي مشرف. فهو شرطي تابع للمديرية الإقليمية للأمن الوطني بمديرية الناظور ، وحكم متميز في رياضة كرة اليد، يمارس التحكيم منذ سنوات بخبرة وحرفية عالية.
لم يكن طريق محمد مير في عالم التحكيم عاديًا؛ فقد نال شرف إدارة العديد من المباريات المهمة، وأثبت كفاءته بقرارات عادلة وحاسمة، ما أكسبه احترام اللاعبين والجماهير على حد سواء. ورغم المسؤوليات الكبيرة التي تتطلبها مهنته كشرطي، إلا أنه أظهر قدرة استثنائية على التوفيق بين واجباته الأمنية وشغفه بالرياضة، ليصبح نموذجًا يحتذى به في الانضباط والتفاني.
إن مديرية الأمن الوطني لا بد أن تكون فخورة بهذا الرجل الذي جمع بين هيبة القانون وروح الرياضة، وبين الصرامة في العمل والمرونة في الميدان. يُعرف محمد مير بانضباطه الشديد وتفانيه في أداء مهامه، سواء في السلك الأمني أو في التحكيم الرياضي، مما جعله يحظى باحترام زملائه وتقدير مجتمعه.
إقرأ ايضاً
لم تتوقف مساهمات محمد مير عند حدود التحكيم فحسب، بل امتدت إلى تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة، باعتبارها وسيلة لبناء جيل واعٍ ومثقف يتمتع بالصحة البدنية والعقلية. فهو دائمًا ما يحث الشباب على الانخراط في النشاطات الرياضية، مؤمنًا بأن الرياضة تعلم القيم والأخلاق، وتساهم في إبعادهم عن الآفات الاجتماعية.
إن محمد مير ليس مجرد شرطي أو حكم رياضي فحسب، بل هو قدوة في الانضباط والعطاء، وشخصية تركت أثرًا إيجابيًا في كل من عرفه. تحية تقدير وإعجاب لهذا الرجل الذي أبدع في ميدانه، وألهم من حوله بروح المسؤولية والشغف الرياضي
I