ميمون السوسي كان وراء أول بطاقة تعريف بيوميترية مزورة بالمغرب

13 فبراير 2010آخر تحديث :
ميمون السوسي كان وراء أول بطاقة تعريف بيوميترية مزورة بالمغرب
  ميمون السوسي كان وراء أول بطاقة تعريف بيوميترية مزورة بالمغرب
فضيحة تهز أركان الإدارة العامة للأمن الوطني

أريفينو
بعد أن أسقط مدير السجن المحلي بالناظور و عددا من موظفيه عاد ميمون السوسي ليسقط رؤوسا أكبر و يسجل سابقة مغربية بأن أول بطاقة تعريف بيوميترية مزورة بالمغرب كانت لصالح ميمون السوسي و بمبلغ تافه هو أربعة ملايين و نصف سنتيم مقابل عشرات الملايين المشتبه أن يكون تقاضاها مسؤولو سجن الناظور مقابل المساعدة على تهريبه…

هكذا و حسب عدد اليوم من يومية الصباح فإن إعترافات ميمون السوسي و   صديقه ا”أحمد ستوديو” و هو صاحب ستوديو تصوير قرب المنزه و أخ مقاول معروف بالناظور قادت المحققين لكشف فضيحة هزت الإدارة العامة للأمن الوطني و وزارة الداخلية حيث ظهر أن البطاقة المزورة التي كان يتجول بها السوسي زورت بمساعدة ضابط شرطة ممتاز بمديرية الموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن الوطني يدعى عبد الحليم.خ…
هذا الضابط الممتاز الذي يشغل أيضا منصب رئيس المصلحة الولائية للمحفوظات و الوثائق التعريفية بالرباط حصل على شهادة إزدياد باسم مهاجر مغربي مقيم بكندا يسمة “بنعومر عيسى” و شهادة سكنى له من الدائرة السادسة بالرباط و أخذ بصمات المدعو أحمد ستوديو قبل أن يضع عليها صورة ميمون السوسي…
هذه الفضيحة التي هزت أركان إدارة الأمن الوطني و دفعتهم للتحقيق في كل الإتجاهات تثبت أن المغرب مثقوب من أدناه إلى أدناه و أن الاوراق الزرقاء تصنع العجب في كل مكان من الناظور إلى الرباط
اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليقان
  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    أحكام الشرع الحنيف أن الرشوة من كبائر الذنوب قال تعالى: (سماعون للكذب أكَّالون للسحت). [المائدة: 41]، قال الحسن وسعيد بن جبير: هو الرشوة، وقال تعالى: (ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون)[البقرة:188]. وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال: “لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي” [رواه الترمذي وقال حسن صحيح]، وفي رواية (والرائش) وهو الساعي بينهما. فيحرم طلب الرشوة وقبولها وبذلها، كما يحرم عمل الوسيط بين الراشي والمرتشي. وأما الرشوة التي يتوصل بها المرء إلى حقه أو لدفع ظلم أو ضرر، فإنها جائزة عند الجمهور ويكون الإثم على المرتشي دون الراشي. وورد في الأثر أن ابن مسعود رضي الله عنه كان بالحبشة فَرَشَا بدينارين، حتى خلي سبيله، وقال: إن الإثم على القابض دون الدافع. فإذا كان السائل الكريم أحق بالتوريد من غيره كأن تكون بضاعته هي الأجود والأوفق أو كان المورد الآخر شركة يملكها كفار وكانت بضاعتك مكافئة لما عند هؤلاء الكفار فأنت أحق بذلك منهم ولا حرج عليك في دفع هذا المال، والإثم على الآخذ. وأما إذا كنت أنت وغيرك سواء في البضاعة والتوريد ولا مفاضلة بينك وبين غيرك في جودة البضاعة، وكان أخذها منك أو من غيرك عن طريق مناقصة أو إسناد شخصي فلا يجوز لك أن تدفع هذا المال ويكون الإثم عليك وعلى الآخذ سواء. وبالمناسبة نحذر من هذا العمل المهين فإن بعض الناس لا يقوم بالواجب عليه من حقوق الناس في تسيير أمورهم إلا بأخذ مقابل من مال يبذل لهم. وهذا حرام عليهم وخيانة للأمانة التي حملوها، وظلم لإخوانهم وأكل لأموالهم بالباطل فعليهم أن يخافوا الله في أنفسهم وأن يتقوا الله العزيز الجبار. واعلم أخي الكريم أنه من يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب . وأن الله سبحانه وتعالى سيجعل بعد عسر يسرا . هذا والله أعلم.

  • sanae
    sanae منذ 13 سنة

    ah ah 3ala watanin toba3o fihi damairo bi abkhasi alatman ana achoko anaho layazal honak inson charifon fi ardi almaghrib

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق