تقرير اليومين الأولين
في إطار الشراكة المبرمة بين المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وجمعية نوميديا للثقافة والبيئة وتحت شعار : ” الأمازيغية هويتي والانفتاح ثقافتي ” ، إنطلقت فعاليات الملتقى الثاني للطفل الأمازيغي، جاءت الفكرة بناءا على الخصاص الحاصل بالمنطقة خاصة في مجال التنشيط الثقافي ،والعمل على نشر اللغة و الثقافة الأمازيغيتين خصوصا عند الناشئة. وقد إفتتحت فعاليات الملتقى باستقبال الأطفال المشاركين من مدينة الحسيمة و العروي حيث قام المشاركين بزيارات تفقدية إلى مقر قيادة عبد الكريم الخطابي والوقوف على الحالة التي آلة إليه وطرحت تساؤلات من المسؤول عن حفظ الموروث الثقافي والتاريخي للمنطقة ؟ ثم إنتقل الركب إلى زيارة أطلال مدينة المزمة الأثرية وإعطاء شروحات حول أهمية المدينة كعاصمة لإمارة النكور الإسلامية التي تأسست في أواخر القرن الأول للهجرة، وكان لها ميناء مهم يتواصل من خلاله مع الأندلس، بعد ذلك توجه المشركين إلى زيارة مرافق بالمعهد الإسباني بمدينة الحسيمة و طريقة التدريس بهذا المعهد. أما في المساء فكان لنا موعد بدار الثقافة الأمير مولاي الحسن في لقاء مفتوح حول انتظارات الطفولة من المجالس المحلية تحت شعار “من أجل ترسيخ وتفعيل حقوق الطفل”، وقد سجل غياب رئيسة المجلس البلدي التي كانت ستجيب على عدة تساؤلات حول انتظارات الطفولة من المجلس البلدي لأجل ترسيخ وتفعيل حقوق الطفل من خلال الميثاق الجماعي ،بعد تقديم حفلة الشاي على شرف الحضور والمشاركين في الملتقى انتقلنا إلى زيارة متحف جمعية الريف للتوثيق وجمع التراث وقدمت شروحات من طرف مدير المتحف “حسين أقلعي عن الأدوات التقليدية القديمة باعتبارها جزء من الموروث الثقافي للمنطقة.
في اليوم التالي قام المشركين بزيارة لقرية الصناع التقليديين بجماعة رواضي حيث قدمت شروحات عن أهم المنتوجات النباتية والخزفية بالمنطقة وإنتقلنا إلى جماعة سنادة لزيارة جمعية الأمل لتنمية المرأة القروية الإطلاع عن أهم النشاطات التي تقوم بها الجمعية والتعاونية التابعة لها في تنمية الإقتصادية والإجتماعية للمرأة القروية بجماعة سناد كما أعطيت شروحات عن المدرسة الإسلامية و القلعة المتواجدة هناك وكذا الزاوية الوزانية والمقبرة اليهودية والمنزل الذي إستسلم فيه عبد الكريم للمستعمر الإسباني.بعد ذلك قام المؤطرين بتنشيط المسائي بتقديم عرض مسرحي و تنظيم ورشات الألعاب التقليدية القديمة ليختتم فعاليات اليومين الأولين من الملتقى.
الشكراني محمد