خالد بنحمان : الناظور
رغم اعتبارها جزءا لا يتجزأ من التصميم الحضري لبلدية الناظور، لا تزال تاويمة تعاني جملة من المشاكل المرتبطة بالخدمات لاسيما النقص الحاد في وسائل النقل في اتجاه الجماعات و البلديات المجاورة، حيث تصبح عملية العودة مساءا إلى مركز تاويمة الذي يعرف بكثافة سكانية تعد بالآلاف عبارة عن موعد مع محنة تدوم لساعتين في أغلب الأحيان بالنظر إلى عدم تمكين الساكنة من خط دائم و منظم يوفر لها خدمة التنقل في مناخ عادي على غرار مناطق مجاورة.
وأمام هذه الوضعية المتفاقمة يوما عن يوم، يزداد استياء الساكنة التي نالت اهتماما كبيرا خلال الحملة الانتخابية من طرف أسماء تتحمل مسؤولية تدبير الشأن العام حاليا وجعلت منها رقما في معادلة ساهمت في رسم معالم تشكيلة المجلس البلدي التي لم يحرك أحد منها ساكنا في اتجاه البحث عن سبل لإيجاد حل يتجاوب مع طموحات و انتظارات متراكمة منذ عقود، مما يحرم الأبناء المتمدرسين و الأسر المتوجهة إلى الإدارات و المرافق العامة بالمدينة و الطلبة من حق و مطلب يعتبرونه مشروعا و يستحق الإهتمام في حين ذهب أكثر من متحدث من الساكنة أنه في حالة استمرار الوضع كما هو عليه فإن ذلك يعني ضرورة البحث الذاتي من طرف الساكنة عن أساليب أخرى لتحقيق مطالبهم أولها وقفة و مسيرة في اتجاه عمالة الإقليم للفت المسؤولين و في مقدمتهم عامل الإقليم إلى المشاكل المترتبة عن حرمانهم من محطة للطاكسيات تؤدي دورها بانتظام على مدار ساعات اليوم لضمان حركة تنقل الأشخاص بعيداعن الفوضى و عدم الاستقرار الذي تعيشه محطة الطاكسيات الكبيرة الواقعة في نهاية شارع الجيش الملكي أمام المحطة الطرقية للمسافرين.

إقرأ ايضاً


