أريفينو
بعد الضجة التي أثارها طلب يحيى يحيى وزارة الداخلية المغربية إضافة عبارة “المحتلة” إلى جانب كلمة مليلية في الوثائق الإدارية، والاستقالة من منصب رئيس مجموعة الصداقة المغربية الإسبانية البرلمانية، يعود المستشار ورئيس المجلس البلدي يحيى يحيى بحوار ناري خص به المجلة الفرنكوفونية “المغرب الأسبوعية” (ماروك إيبدو) لعدد الأسبوع الجاري.
وقد كان الحوار مناسبة للحديث عن عدة نقاط، من بينها الاحتلال الإسباني لمدينتي سبتة ومليلية والجزر المغربية، النقطة التي تأخذ الرتبة الأولى من تفكير يحيى يحيى، خصوصاً وأن إسبانيا لم تفكر يوماً وليس من برامجها أن تفكر في الجلوس مع السلطات المغربية على طاولة واحدة لمناقشة قضية الثغور المغربية المحتلة. لكنه أكد أن جلاء القوات المحتلة لا ريب فيه، خصوصاً إذا تظافرت الجهود واتحد الجميع من أجل تحقيق والمحافظة على الوحدة الترابية. وأكد أن مشروع ميناء الناظور المتوسط سيشكل الضربة القاضية وسيشل الحركة الاقتصادية لمليلية. وأضاف أن هذه الطريقة حضارية ولا تستوجب الضغط السياسي للجلوس على طاولة النقاش، الطريقة التي لطالما تفاداها الإسبان ورفضوها رفضاً باتا.
وأكد في معرض حديثه أنه تراجع عن تنظيم مسيرة شعبية لصخرة بادس بالحسيمة، المسيرة التي كان من المفروض أن يمولها شخصياً، تراجع عنها في آخر لحظة لتفادي تعكير صفو العلاقات المغربية الإسبانية. وأضاف أن إسبانيا تلعب بالجزائر كورقة لزعزعة استقرار المغرب خصوصاً فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية، وأنها ستحاول استعمال نفس الورقة بالنسبة لمدينتي سبتة ومليلية والجزر المغربية المحتلة.
إقرأ ايضاً
ودعى في نهاية حواره الدولتين المغربية والإسبانية للتحكم إلى طاولة النقاش قصد تفادي ظهور أي تيار قد يثير البلبلة كما حدث بالصحراء المغربية.
I LOVE YAHYA YAHYA
hola seductor..bien dicho
تحية لمكافح منافح عن الثغور المحتلة وهو الذي عايش مع المحتل وعرف خباياه، لقد جعلتهم يفكرون جديا في التخلص من هذا العبئ الذي يزداد ثقلا مع الوقت…واصل يا صامد ولنا في غزة المثال
Salam Ya Salam…Si todos los rifenos pensarian como el Moujahid Yahya , ya
habriamos liberado à todos nuestros territorios de l colonilaismo