حفل اختتام اللقاءات التأطيرية في إطار خطة ميثاق العلماء لهذا العام بجماعة بني شيكار.. لقاء يبصم عليه المجلس العلمي المحلي للناظور..
أريفينو : 20 يوليوز 2025
في إطار تنزيل خطة تسديد التبليغ، واحتفالا بذكرى عيد العرش المجيد، وبعودة مغاربة العالم إلى أرض الوطن، أشرف المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور، والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، على حفل اختتام اللقاءات التأطيرية للأئمة في إطار خطة ميثاق العلماء لهذا العام وذلك يومه السبت 23 محرم 1447هــ، الموافق لـــ: 19 يوليوز 2025م. بمسجد الإمام ورش بجماعة بني شيكار.
افتتح الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ثم وصلات إنشادية من تقديم مجموعة من أئمة الجماعة.
بعد ذلك ألقى فضلية العلامة سيدي ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور كلمة بالمناسبة، رحب فيها بالحضور، وأشاد بالجهود التي يبذلها الأئمة والمرشدون والعلماء المؤطرون في إطار خطة ميثاق العلماء، مبينا فضيلته أهمية هذه الخطة في تكوين الأئمة ومستعرضا تاريخ انطلاقها بحضور مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بمدينة تطوان، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف إلا في فترة حلول وباء كروما، وهنأ بالمناسبة السادة الأئمة بختام هذه الدورة السنوية التكوينية التي تنعقد مرتين في الشهر، ميرزا فوائد هذه اللقاءات التي يستفيد منها السادة الأئمة والعلماء ويتواصلون فيما بينهم حيث يلتقون في بيوت الله على مائدة العلم.
وبمناسبة هذا الحفل أشار فضيلته إلى أن المسجد الذي يحتضن هذه اللقاءات كان عبارة عن فيلا سكنية فحبسها صاحبها لتصير مسجدا يذكر فيه اسم الله تعالى، وتقام فيه الصلوات، فالحي كان بحاجة ماسة لهذا المسجد نظرا للكثافة السكانية وبعد المساجد، وقد حث السادة الأئمة على تحسيس الناس بأهمية المساجد وفضلها والحرص على صيانتها، كما ذكرهم بموضوع الخطبة الموحدة ونبههم إلى أهميتها وخصوصاً المواضيع التي تعالجها والتي لها صلة بعلاقة الإنسان بربه وعلاقته بالناس.
وختم الحفل بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالنصر والتمكين وأن يقر عينه بولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن ويشد أزره بصنوه المولى الرشيد ويحفظ له سائر أفراد أسرته الشريفة وبالخير والبركة لجميع المسلمين.
وقد أقيمت وجبة غذاء على شرف الحاضرين.
