رغم كل المبادرات والمحاولات التي بذلت من أجل إقناع مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء بسلوان – إقليم الناظور – بضرورة أخذ ملف سيدة مريضة بالمرض الخبيث والقاطنة بسلوان بعين الاعتبار ولو لدواعي إنسانية ، ويكفي ما تعانيه أسبوعيا من تنقل إلى عاصمة المملكة من أجل العلاج بالأشعة وما يتطلب ذلك من مجهود بدني ومالي ، علما بأن ظروفها الاجتماعية هي تحت الصفر ، ظل المشرفون على مكتب سلوان والجهات المعنية الأخرى متمسكة بأجوبة تسويفية لتظل هذه السيدة المريضة تشرب أدويتها تحت “الشمع “وهذا منتهى التجرد من الإنسانية والذي لا نرتضيه لمسؤولي المكتب الوطني للكهرباء. نحن نعرف مصير كل مصاب بهذا المرض الخبيث، والأعمار هي بيد الله ، لكن تذكروا جيدا اليوم الذي سترحل عنا فيه هذه السيدة التي تعاني من كل شيء لتنتقل إلى الرفيق الأعلى وقد ظلت محرومة من حقها في الاستفادة من الإنارة لتنير بيوت منزلها
اصرار من مسؤولي الكهرباء بسلوان على حرمان سيدة مصابة بالسرطان من الانارة
التعليقات تعليق واحد
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
انا ايضا اعرف هؤلاء الاوغاد على المدير العام ايفاد لجنة تفتيش سرية لمعاينة فظائع وتصرفات وحوش هذه الوكالة المعروفين بابتزاز المواطنين من اجل الدهنة.