مفاجأة الصيف.. مدينة مغربية “منسية” تسحق “نيس” الفرنسية وتخطف الأضواء في سباق الوجهات السياحية!

أريفينو.نت/خاص

في تحول لافت على خريطة السياحة الصيفية، برزت مدينة مغربية كوجهة مفضلة لدى السياح، متفوقة في جاذبيتها حتى على مدينة نيس، جوهرة الريفيرا الفرنسية. فبفضل أجوائها الفنية وطقسها المنعش وشواطئها الرملية، يبدو أن الصويرة في طريقها لتكون نجمة الموسم السياحي المتوسطي هذا العام.

الصويرة.. حين تتفوق “موغادور” على الريفيرا الفرنسية

وفقاً لمنصة “Ulysse.com” المتخصصة في السفر، فإن مدينة الصويرة أصبحت تجتذب أعداداً أكبر من السياح والباحثين عن الثقافة والهدوء أكثر من مدينة نيس الفرنسية الشهيرة. ووصفتها مجلة “Grazia.fr” بأنها “تقف بفخر على ساحل المحيط الأطلسي، وتقدم مزيجاً بارعاً من التقاليد المغربية ونعومة العيش المتوسطية”.

“سان تروبيه المغرب”.. سحر الأصالة بعيداً عن صخب اليخوت

يطلق البعض على الصويرة لقب “سان تروبيه المغرب”، لكن المجلة تشير إلى أن الفخامة هنا تكمن في “المساحات الشاسعة، الهواء الممزوج باليود، والضوء الذهبي الذي يغمر أسوار المدينة عند غروب الشمس”، بعيداً عن اليخوت الصاخبة والمظاهر الباذخة.

عاصمة “كناوة” ومهد الفنانين

منذ ستينيات القرن الماضي، أصبحت المدينة مصدر إلهام للفنانين من موسيقيين ورسامين وكتاب. ولا تزال أزقتها تحتضن الورش الفنية والمعارض ومحلات الحرف اليدوية. كما تستضيف المدينة كل عام في شهر يونيو “مهرجان كناوة وموسيقى العالم”، الذي يعد أحد أبرز المواعيد الموسيقية العالمية.

اعتراف دولي متزايد.. من “يوليس” إلى “ليليغو”

هذا الاهتمام المتزايد ليس جديداً، ففي يناير الماضي، صنف موقع “Liligo”، أحد رواد مقارنات أسعار السفر، مدينة الصويرة على رأس قائمته “لأجمل 5 مدن ساحلية في المغرب”. وبفضل مناخها المعتدل حتى في فصل الصيف، أصبحت الصويرة، المصنفة تراثاً عالمياً من طرف اليونسكو، وجهة مثالية للباحثين عن الأصالة والاسترخاء.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button