يواصل المشعوذون والمشعوذات في المغرب جرائمهم ضد بعض الحيوانات الأليفة، وخاصة القطط، إذ لا تكاد يمر أسبوع دون العثور على قطط خِيطت أفواهها أو فقئت عينها أو خيط ذيلها وغير ذلك من الأعمال الشيطانية.
الصورة هذه المرة من مدينة زايو ضواحي الناظور، حيث لم ترأف شياطين الإنس بأحد القطط، فأذوه أذا شديدا وعبره الأذى لشخص ما هو المقصود بهذا العمل الذي يعاقب الله عليه فاعله في الدنيا قبل الآخرة.
فقد توصلت زايوسيتــي بصور لقط تم العثور عليه وسط مدينة زايو، وقد تعرض لعملية خياطة ذنبه (الذيل) من أجل أعمال السحر والشعوذة، وهو أمر يتسبب في أذى كبير للقط قبل الإنسان المستهدف.
واستنكر المواطنون هذا الفعل الشنيع، حيث طالبوا بضرورة تعقب كل من يتعاطى هذا النوع من الأعمال، ومداهمة المساكن التي تأوي هؤلاء السحرة والمشعوذون، مع إعمال الخبرة لمعرفة الجناة وتقديمهم للعدالة.
جدير بالذكر أن دعوات قد انتشرت تدعو لوضع حد لأعمال السحر والشعوذة التي انتشرت مؤخرا بزايو والمنطقة، حيث يستغل مشعوذون سذاجة وضعف إيمان بعض الأشخاص في تصرفات دنيئة تهدف إلى تعريض حياة الآخرين للأذى.
