والي الجهة الشرقية امهيدية هو الذي قذف الحمامة وسحب البساط من تحت أقدام عبد القادر سلامة

أريفينو/ متابعة

كشفت جريدة الصباح، في عددها الصادر اليوم الأربعاء 18 ماي، أن والي جهة الشرق، محمد امهيدية، قد تقدم خلال مرحلة ما بعد انتخابات مجلس المستشارين الخاصة بأعضاء مجلس جهة الشرق.. بطعون أمام المجلس الدستوري تشكك في شرعية انتخاب كل من عبد القادر سلامة والجيلالي الصبحي..

ووفق نفس اليومية، فإن الأمر يتعلق بطعون اسنتدت الى خروقات شابت عملية الانتخاب، بعد أن بلغ الى علم الإدارة الترابية بصفتها الجهةالمشرفة على الانتخابات، أن تسجيلات هاتفية ملتقطة تضمنت عبارات صريحة تؤكد توزيع الأموال على عدد من الناخبين الذين تمت استمالتهم للتصويت.

وأضافت الصباح خلال تقرير حول متابعة مجموعة من المستشارين البرلمانيين بمن فيهم الصبحي وسلامة، أن العملية الانتخابية المطعون في نتيجتها بالنسبة للمرشحين المذكورين، لم تكن حرة وشابتها مناورات تدليسية أخلت بمبدأ المساواة بين المرشحين وأثرت في إرادة الناخبين وفي نتيجة الاقتراع.

واستندت الطعون التي تقدم بها الوالي امهيدية، على تسجيلات المكالمات الهاتفية للمرشحين تضمنت عبارات صريحة تفيد توزيع أموال على الناخبين الكبار، إذ صدر الإذن بإجراء عملية التقاط المكالمات الهاتفية للمطعون في انتخابهما، تبعا للملتمس المقدم من طرف النيابة العامة بناء على ما بلغ الى علم الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالناظور.