شاهد: هل استعان الملك محمد السادس بحديث “لا أصل له” اثناء خطاب افتتاح البرلمان؟ + مقالات

12 أكتوبر 2014آخر تحديث :
شاهد: هل استعان الملك محمد السادس بحديث “لا أصل له” اثناء خطاب افتتاح البرلمان؟ + مقالات

https://youtu.be/KUEeqt3XkLI

الملك محمد السادس يستشهد في خطابه بحديث “نبوي” لا أصل له وغير موجود في الأحاديث الصحيحة والضعيفة

الملك محمد السادس يستشهد في خطابه بحديث “نبوي” لا أصل له وغير موجود في الأحاديث الصحيحة والضعيفة
 ألف بوست-تحليل
 استشهد ملك المغرب محمد السادس في خطاب له يوم الجمعة وجهه الى الشعب المغربي من منصة المجلس التشريعي بحديث نسبه الى النبي صلى الله عليه وسلم. وتفيد كل المعطيات الدينية والتاريخية بعدم وجود هذا الحديث الذي لا أصل له. وسبق للملك الراحل الحسن الثاني أن ارتكب الخطئ نفسه في خطاب بمناسبة افتتاح البرلمان سنة 1978.

وسيرا على عادة افتتاح الملك للبرلمان في بداية كل دورة تشريعية، افتتح الملك محمد السادس الدورة الحالية مساء الجمعة بخطاب وجهه لنواب الأمة، نطق فيه عبارات قوية حول العمل السياسي الذي يجب أن يكون في خدمة رعايا الوطن. وطالب ممثلي الأمة بالرقي بخطابهم السياسي وبرامجهم والنخب.

وفي سياق خطابه، أبرز أهمية الاستقرار في المغرب، وجاء في سياقه من باب الافتخار أمام الأمم: ” وأستحضر هنا، قول جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، “اللهم كثر حسادنا”. لأن كثرة الحساد ، تعني كثرة المنجزات والخيرات. أما من لا يملك شيئا ، فليس له ما يحسد عليه.

وتفيد كل المعطيات بعدم وجود هذا الحديث في المراجع والمصادر الدينية وباللغة الدينية “لا أصل له” نهائيا. في هذا الصدد، وخبر “اللهم كثر حسادنا” لم يرو لا في الصحاح  مثل صيح البخاري وصحيح مسلم ولا في السنن مثل سنن ابن ماجة ولا في المسانيد مثل مسند الإمام أحمد  ولا في الأجزاء ولا في الأطراف ولا في غيرها. و لم يروه حتى أولئك الذين جمعوا الأحاديث الموضوعة (الأحاديث المكذوبة) وصنفوها لتحذير الناس منها. و عموما كما يقول أهل الصنعة من المحدثين:هذا حديث لا أصل له.

ويذكر أن التحري عن درجة الحديث من أولويات كل متحدث خاصة إذا كان ذا ولاية على الناس أو كان إماما متبوعا أو عالما معروفا وتكون المسؤولية أكبر إذا كان المرء يحمل صفة أمير المؤمنين.

والمفارقة أن هذا الحديث المزعوم يتعارض ومعالجة القرآن للحسد، وجاء في سورة الفلق “قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”.

واعتاد العلماء ومسؤولو الأمة الاستشهاد بالأحاديث المتواترة (الصحيحة) التي هي أعلى درجات الصحيح المسند هي التي روتها جماعة عن جماعة من بداية السند إلى منتهاه بحيث يستحيل تواطؤ رواتها على الكذب، وهي قليلة و معدودة للشروط التي شرطها علماء الحديث فيها. وفي الوقت ذاته، عندما يتم الاستشهاد بالحديث يذكر من رواه ومصدره.

ويبدو أن المكلف بالتحرير اللغوي للخطاب في نسخته الأخيرة لم يعرضه على العارفين بخبايا الدين في الديوان الملكي لمراجعة الحديث الذي تم نسبه الى النبي.

في الوقت ذاته، يبدو أن محرر الخطاب الملكي الحالي اعتمد خطابات سابقة بمناسبة افتتاح البرلمان ومنها خطاب للملك الراحل الحسن الثاني في  أكتوبر 1978 حيث تحدث بدوره عن “اللهم كثر حسادنا” ونسبه الى الرسول. وجاء كلام الملك الراحل في سياق الدفاع عن الوحدة الترابية للبلاد.

بنحمزة وبنشقرون يرفضان التعليق والدكتور بوطربوش يعتبر الحديث الذي أورده الملك لا أصل له

صدى نيوز ـ متابعة

رفض الدكتور مصطفى بنحمزة عضو المجلس العلمي الأعلى التعليق على الحديث الذي أورده الملك في خطاب افتتاح السنة التشريعية اليوم الجمعة، وقال لموقع صدى نيوز الأمر ليس هكذا ثم سكت..، الموقف نفسه عبر عنه الدكتور رضوان بنشقرون أحد علماء المغرب البارزين الذي سكت برهة ثم رفض الإجابة .

من جانبه قال الدكتور رشيد بوطربوش عضو مؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعضو رابطة علماء المغرب، في تعليقه على الحديث الذي أورده الملك في خطاب افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية التاسعة، “في الحقيقة هذا الحديث ما وقفت عليه أبدا لا في كتب الحديث الصحيحة التي درستها على مشايخي ولا في غيرها ولا أعرف له أصلا، لا عند الصحاح ولا عند الضعاف”.

واستطرد الدكتور بطربوش في تصريح لموقع صدى نيوز “هناك بعض “الأحاديث المشتهرة على الألسن”، وممكن أن يكون هذا الحديث من هذا النوع وهي في الغالب ضعيفة جدا أو لا أصل لها”، وأضاف “في جميع الأحوال الإشكال يكون بالاستشهاد بحديث ضعيف أو موضوع من أجل استنباط أو إثباث حكم شرعي”

وقال في ذات التصريح “ربما من كتب هذا الخطاب رأى أن هذا الكلام رائج فاعتمده في الخطاب دون أن يعود إلى أهل الاختصاص، لأن العلماء الشرعيين لا وزن لهم ولا يستشارون في مثل هاته المناسبات”.

من جهة أخرى قال أحد الباحثين في العلوم الشرعية فضل عدم ذكره اسمه أن الحديث الذي أورده الملك في خطابه “لم أجده في كتب الحديث”. وأضاف “أستغرب أن يكون حديثاً لمعارضته للقرآن. فالله تعالى أمرنا بالاستعاذة من شر الحساد حين قال: ((ومن شر حاسد إذا حسد))، وفي الحديث في صحيح مسلم، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رضي الله عنه، أَنَّ جِبْرِيلَ عليه السلام، أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ اشْتَكَيْتَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ» قَالَ: «بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ بِاسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ»”.

وتساءل “كيف يأمرنا الله بالاستعاذة من شيء ويعتبره جبريل عليه السلام حامل الوحي، شراً يُرقى منه، ثم يدعو رسول الله للاستكثار منهم؟”.

جدير ذكره أن الفقرة التي تركت نقاشا قويا بالفضاء الأزرق المتعلقة بهذا الموضوع في الخطاب الملكي هي “وأستحضر هنا، قول جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، “اللهم كثر حسادنا”. لأن كثرة الحساد ، تعني كثرة المنجزات والخيرات. أما من لا يملك شيئا ، فليس له ما يحسد عليه”.

وقد تساءل نشطاء الفيسبوك كيف بعقل أن يستدل الملك و هو يحمل صفة أمير المؤمنين بحديث لا أصل له، و تساءلوا عن الجدوى من المجلس العلمي الأعلى وعن دور مستشار الملك الدكتور عباس الجيراري وهو عالم من علماء الدين ؟.

هذا هو رأي المجالس العلمية في عبارة “اللهم كثر حسادنا” الذي أورده الملك محمد السادس في خطابه الأخير

هذا هو رأي المجالس العلمية في عبارة "اللهم كثر حسادنا" الذي أورده الملك محمد السادس في خطابه الأخير

 

أخبارنا المغربية

بعد الخطاب الملكي الأخير بالبرلمان ، أثار دعاء ، لفظ به الملك محمد السادس ، الكثير من الانتقادات و التساؤلات على الشبكات الإجتماعية،خاصة الصفحات التي عرفت بمعاداتها للمؤسسة الملكية، حول كونه حديثا صحيحا و منسوبا للرسول في الكتب الصحيحة، أو العكس.

و اعتبر ادريس بن الضاوية، رئيس المجلس العلمي للعرائش، هذا الحديث مرفوعا إلى الرسول بقصد التعبير بالمعنى المقصود من الحديث الشريف “استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود” رواه الطبراني.

و  قال رئيس المجلس العلمي للعرائش إن الحديث المذكور مروي من حديث معاذ بن جبل وعلي بن أبي طالب وابن عباس وأبي هريرة وأبي بردة، وهو صحيح بمجموع طرقه، لأن الحديث يدل على أن من زاد الله عليه في الرزق وشوهد ذلك منه غدوا وعشيا قوي حسّاده وتكاثروا بتواتر النعم وظهورها.

و تابعت صحيفة الناس التي استفسرت عن الموضوع، أن  لحسن بن إبراهيم سكنفل، رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيراتء تمارة، أكد أن هذا الدعاء صحيح لا لبس فيه، واستشهد المتحدث بما جاء في تفسير صاحب “أضواء البيان” في تفسيره لسورة الفلق، التي أشار فيها إلى حسد المشركين لرسول الله صلى الله عليه وسلم على نعمة الوحي، وحسد أهل الكتاب المسلمين على نعمة الإسلام.

 

وكالة المغرب العربي للأنباء تحذف 20% من الترجمة الفرنسية من الخطاب الملكي بما فيها الحديث “النبوي” المزعوم

وكالة المغرب العربي للأنباء تحذف 20% من الترجمة الفرنسية من الخطاب الملكي بما فيها الحديث “النبوي” المزعوم

الملك محمد السادس خلال افتتاح البرلمان

ألف بوست

في سابقة في التعاطي مع الخطب الملكية، أقدمت وكالة المغرب العربي للأنباء على تقديم نص باللغة الفرنسية يختلف عن النص باللغة العربية، حيث حذفت من الأول الحديث “النبوي” المزعوم وكذلك الإشارة إلى دول المحيط التي يعتقد أنها تحسد المغرب.

وكانت وكالة المغرب العربي قد نشرت الترجمة الفرنسية الكاملة للخطاب الذي ألقاه الملك محمد السادس يوم الجمعة 10 أكتوبر الجاري بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية. ونص هذه الترجمة يشتمل على 2441 كلمة. وفي أعقاب الجدل القائم حول صحة الحديث “النبوي” المزعوم الذي جاء على لسان الملك وكذلك الإشارات إلى دول إقليمية تحسد المغرب، وضعت وكالة المغرب العربي للأنباء نصا مختلفا باللغة الفرنسية يشتمل على 1939 كلمة فقط، حيث حذفت 502 كلمة.

ولا يتضمن النص بالفرنسية الجديد الفقرات الخاصة بالحديث “النبوي” الذي لا أصل له، وفي الوقت ذاته جرى حذف الفقرات الخاصة بالحسد الإقليمي والوطنية.

وعلى شاكلة الديوان الملكي الذي لازال يتردد في إصدار بيان حول الحديث النبوي المزعوم، لم تقدم وكالة المغرب العربي بيانا توضح فيه هل الأمر يتعلق بخطئ ما في النص الفرنسي أم قرار الدولة سحب تلك الفقرات. وتعتبر وكالة المغرب العربي للأنباء الواجهة الرقمية للأنشطة الملكية. وتحرص الوكالة حرصا شديدا على الأخبار الملكية، وتداول رواد الفايسبوك حذف فقرات من الترجمة الفرنسية للخطاب، ورغم هذا لم يتم تدارك الأمر حتى الآن ، مما يعطي الإنطباع أنه ليس خطئا بل قرارا.

وإذا كان الأمر يتعلق بقرار الدولة، وقتها ستكون سابقة في خطابات الملك، نص بالعربية موجه للرأي العام الوطني ونص ليِّن نسبيا موجه للرأي العام في الدول الغربية.

 

الفقرات التي جرى حذفها من النص بالفرنسية

Mais le renforcement et la préservation de cette sensation exigent beaucoup d’efforts et des actions soutenues. Car il s’agit d’assurer les conditions d’une vie digne à tous les citoyens et leur permettre le plein exercice des droits inhérents à la citoyenneté, à charge pour eux d’assumer également les devoirs qui s’y attachent.

Ici Je M’adresse à vous, Mesdames et Messieurs les politiciens, pour dire : vous êtes responsables d’abord et avant tout de la préservation, voire du renforcement de cette fierté. Il vous appartient, pour ce faire, de consolider la confiance du citoyen dans les institutions administratives et les institutions élues, et ce, en étayant leur crédibilité et leur efficacité, de sorte que le citoyen sente qu’elles sont effectivement à son service.

A tous les citoyens Je dis : vous êtes la source et la finalité de cette fierté, et la patrie n’a d’existence que par et pour vous. Il vous incombe donc d’en faire la démonstration, en vous impliquant dans tous les domaines de l’action nationale, notamment en votant dans les élections. Car, en effet, le vote est considéré à la fois comme un droit et un devoir national, destinés à choisir les personnes appelées à gérer les affaires publiques.

Mesdames, Messieurs les honorables parlementaires, Notre pays jouit de considération, de respect, de confiance et de crédibilité, aux niveaux régional et international. Nous bénéficions, de surcroît, d’une image positive auprès des peuples du monde.

Mais il faut que nous sachions tous qu’il existe, en revanche, des parties qui jalousent le Maroc pour son parcours politique, sa marche vers le développement, sa sécurité, sa stabilité et son capital historique et civilisationnel. Elles sont envieuses de la fierté qui anime les Marocains à l’égard de leur Patrie.

Il Me vient à l’esprit ces paroles de Mon Aïeul, le Prophète Sidna Mohammed -Paix et salut sur Lui – : que Dieu multiplie les jaloux qui nous envient. Car, en effet, la multiplication des envieux signifie la multiplication des réalisations et des ressources. En revanche, celui qui ne possède rien n’a rien à se faire envier.

Mais malgré les manigances des envieux, nous restons attachés au respect de l’exercice des droits et des libertés. Parallèlement, la citoyenneté induit, entre autres devoirs, l’engagement de respecter les institutions de l’Etat dont la protection est l’affaire des autorités gouvernementales et judiciaires compétentes, des institutions des droits de l’homme et des instances de régulation et de gouvernance, chacune pour ce qui la concerne.

Nous ne sommes pas contre la liberté d’expression et la critique constructive, mais plutôt contre le nihilisme et le reniement de la Patrie. Car le Maroc restera toujours le pays des libertés, qui sont garanties par la Constitution. 

En outre, le Maroc a besoin de tous ses fils, de toutes les forces vives et influentes, surtout les ONG de la société civile, dont Nous ne cessons d’encourager les initiatives sérieuses, compte tenu de leur rôle positif en tant que contre-pouvoir et force de proposition qui contribue à la critique constructive et à l’équilibre des pouvoirs.

 

الفقرات بالعربية التي تم حذف ترجمتها:

غير أن تعزيز هذا الإحساس، والحفاظ عليه، يتطلب الكثير من الجهد، والعمل المتواصل، لتوفير ظروف العيش الكريم، لجميع المواطنين، وتمكينهم من حقوق المواطنة. ولكنه يقتضي منهم أيضا القيام بواجباتها.

وهنا اتوجه لكم معشر السياسيين، لأقول لكم إنكم مسؤولون بالدرجة الأولى، على الحفاظ على هذا الاعتزاز بل وتقويته، من خلال تعزيز ثقة المواطن في المؤسسات الادارية والمنتخبة، ومن خلال الرفع من مصداقيتها ونجاعتها، ليشعر المواطن انها فعلا في خدمته.

ولجميع المواطنين أقول: أنتم مصدر وغاية هذا الاعتزاز، والوطن لا يكون إلا بكم. فعليكم أن تجسدوا ذلك، بالانخراط في كافة مجالات العمل الوطني، وخاصة من خلال التصويت في الانتخابات، الذي يعد حقا وواجبا وطنيا، لاختيار من يقوم بتدبير الشأن العام.

السيدات والسادة البرلمانيين المحترمين،

إن بلدنا يحظى بالتقدير والاحترام، وبالثقة والمصداقية، جهويا ودوليا. كما ان لدينا صورة إيجابية لدى شعوب العالم.

غير انه يجب ان نعرف جميعا، ان هناك في المقابل، جهات تحسد المغرب، على مساره السياسي والتنموي، وعلى أمنه واستقراره، وعلى رصيده التاريخي والحضاري، وعلى اعتزاز المغاربة بوطنهم.

وأستحضر هنا، قول جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، “اللهم كثر حسادنا”. لأن كثرة الحساد، تعني كثرة المنجزات والخيرات. أما من لا يملك شيئا، فليس له ما يحسد عليه.

ورغم مناورات الحساد، فإننا حريصون على احترام ممارسة الحقوق والحريات. وبموازاة ذلك، فإن من واجبات المواطنة الالتزام باحترام مؤسسات الدولة، التي ترجع حمايتها للسلطات الحكومية والقضائية المختصة، وللمؤسسات الحقوقية، وهيآت الضبط والحكامة، كل من موقعه.

إننا لسنا ضد حرية التعبير، والنقد البناء، وإنما ضد العدمية والتنكر للوطن. فالمغرب سيبقى دائما بلد الحريات التي يضمنها الدستور.

كما أن المغرب، في حاجة لكل أبنائه، ولجميع القوى الحية والمؤثرة، وخاصة هيئات المجتمع المدني، التي ما فتئنا نشجع مبادراتها الجادة، اعتبارا لدورها الايجابي كسلطة مضادة وقوة اقتراحية، تساهم في النقد البناء وتوازن السلط “

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق