مدرستي الحلوة

14 سبتمبر 2009آخر تحديث :
مدرستي الحلوة

مدرستي الحلوة

بقلم : مصطفى الوردي
لكـل واحد منا ذكريــات جميلة محفورة في ذاكرته بخصوص مرحلة متميزة من حيـــاته ألا وهي مرحلة التعليــــــم الابتدائي ، مدرستي كـــانت قريبة من منزلنا وبعض المدرسين كانوا يقطنون بحينا ، في الشـــارع حينما كنت ارمق معلمي كانت فرائصي ترتعد وكنت أســـــارع إلى تغيير الوجهة حتى لا أتقـابل معه لكي لا يسألني لماذا أنا في الشارع ولست في المنزل لمراجعتي دروسي ،
في ذلك الزمــان كان المعلم يتمتع بالهيبة والاحترام الكبير لدرجة أننا كنا نتسابق لحمل حقيبته الدبلوماسية (المحفظة ) لكي نزهو بهــــــا أمام أ قراننا وكم كان محظوظا منا من يظفر بأخذ حقيبة المعلم إلى منزله أو المدرسة .

  في قاعة الدرس تعرضنــا لجميع أشكـــال التعذيب والتنكيل ” الفلقة وما أدراك ما الفلقة ” ورأينا النجوم في عز النهــــــار ، وقد كنت من المحظوظين لأنني كنت تلميذا يحفظ دروسه ، فمعلمي لم يكن يتســــامح مع من لايحفظ جدول الضرب والقرآن الكريم ، واليوم حينمـــا التقي ببعض أصدقـــائي الذين درسوا معي في مدرستي الحلوة نضحك ونحن إلى تلك الأيام .

في مدرستي كنا نسعد كثيـــرا لما يأتـي بعض الأطبـــاء سنويــــا للكشف علينا وقد كنا نتغامز ونصاب بالهستيريا حينما كانوا يطلبون منا أن أن نتبول في أحد القـارورات الصغيرة وأتذكر احد أصدقائي الذي كنا نخيفه ونقول له أن الذي يتبول في هذه القــــــــارورة سيطـــالبونه بعد فحص البول بشربه ونظرا لسذاجة صديقنا فقد امتنع عن التبول في القـــــارورة بحجة أنه غير مستعد الآن للتبول ، فبدا الجميع يضحك حتى المعلمين ،لكن سرعـــــــان مااكتشف معلمنا المؤامرة وتعرضنا إلى ” تجباد الودنيين ” فاولائك الأطباء لم يكونوا يكتفـــــون ببولنـــا بل كانوا يقومن أيضا بتلقيـــحنــــا ضد جميع الأمراض الفتاكة ” الجذري ، بوحمرون، السل …. ……” لدرجة أن تلك الحقن التي غرزوها في أذرعنـــــا مازالت آثارها بادية علينا إلى اليوم .

في زماني أوقات الفراغ كنا نقضيهــــا غالبـــــا في لعب كرة القدم ” ديــــــال الميكة ” لم تكن هناك العاب فيديو ” بلايس تايشن” ولا فضائيات ولا انترنيت ، فقط بعض المحظوظين منا كانوا يتوفرون على تلفزيون بالأبيض والأسود ، لم نكن ننعم بمشــــاهدته في غالب الأحيان لكوننا كنا نستسلم للنوم قبل ان يشرع في بث الإرسال على الســــابعة مساء ، كنا ننام باكرا للاستعداد لليوم الموالي للدراسة أتذكر انه حينما كنا نشتكي لآبائنا من الضرب المبرح الذين نتلقـــاه من الســـــــــادة المعلمين كانوا يتممون الجزء الثاني من عملية الضرب ، فآباء ذلك الزمـــان كانوا يحترمون المعلم كثيرا على عكس بعض آباء اليوم بمجرد مايتجرا أحد المعلمين مثلا على ضرب ابنه تجد ه يســـارع إلى وضع شكاية بالمعلم لدى وكيل الملك ، وان وصل الخبر إلى جميعية ماتقيس تلميذي فانتظر الساعة .

فترة الاستراحة كانت تحترم حيث أنه بمجرد ما كـــــان يدق الجرس تجد المعلم في القسم ، عكس يومنا هذا حيث نجد بعض المعلمين ( ات ) يتركـون التلاميــــــــذ لمصيرهم ويبدؤون في الكلام الفـــــارغ تمر الساعات وهم يناقشون مواضيع تافهة أو أخرى ليس وقتهــــــــا كالحديث عن مشــــاكلهم العــــــائلية و التكاليف والانتقال والنقابة ( اوديك المدرسة شحال فيهـــــا من فائض ) ضـــــاربين مصلحة التلميذ في عرض الحائط بل الأكثر من ذلك تجد بعضهم يتقـــاضى أجرتين على رأس كل الشهر ، أجرة التعليم العمومي واجرة أخرى للدروس الخصوصية التي يقيمهــا للتلاميذ الميسورين الذين يحصلون على نقاط مرتفعة نتيجة التحاقهم بمنزله الذي يحوله إلى مدرسة .

  أين نحن من أيام زمان حين كان المعلم لايفرق بين عمر وزيد الكل سواسية ولم نكن نسمع عن دروس خصوصية أليست مدرستي حلوة ؟

في مدرستي كنــــا نفرح جدا بالأعيــاد الوطنية كالمسيرة الخضراء وعيد العرش حيث كانت هناك لجان

تعمل ليل نهــــار لإنجاح هذه التظاهرات ، كان المعلمون والمعلمات يطلبون منا أن نجلب سروالا أسودا وقميصا أبيضا أو بذلة رياضية لتخليد هذا الحدث حيث كانت تنظم استعراضــات في الشوارع الرئيسية الكل يشـــــارك ومن لم يسعفه الحظ لاقتناء البذلة كان يقف على جنيات الشوارع التي كنا نمر منها وكم كنا سعداء حينما كنا نرمق ذوينا واصدقائنا يشاهدوننا ونحن نرد اناشيد مثل : صوت الحسن ينـــادي بلسانك يا صحراء …. فرحا بذكرى استرجاع الصحراء المغربية، كانت أياما جميلة ولا نعرف لماذا لم تعد مدارس اليوم تقوم بهذه الاحتفالات و الاستعراضــــــــــات ؟؟ حينما كنا نصــــل إلى الساحة الكبيرة المخصصة للاحتفال نجد هناك ناسا كثرا من كل الأطيــــــاف كل المدارس مشاركة الفرحة كانت كبيرة وأتذكر بالمناسبة السيد فرحات ، حيث كنا نلقبه بمصطفى العلوي حين كان يلقي خطابات وأشعارا بمناسبة عيد العرش والمسيرة الخضراء تزيدنا حماسا .

أما اليوم مدرستي غيروا اسمهـــــا أطلقوا عليها اسم مدرسة النجــاح في إطار برنامجهم الاستعجالي الجديد فالوزارة المسؤولة عن التعليــــــم مصدومة من تقرير التنمية البشرية الذي يضع المغرب في مرتبة متخلفة جدا من سلم التنمية البشرية .

لقد جاء تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ليدق آخر مسمار في نعش ميثاق مزيان بلفقيه. وهكذا يجد المغرب نفسه بعد مرور سنوات مازال يراوح مكانه في ذيل التخلف حيث وضعنا في المرتبة المرتبة 126 من أصل 177 بلد على صعيد التنمية البشرية والتعليم المدرسي. .
للأسف الشديد تفوقنـــــا على عــــدد من الدول حيث كنــــا الأفضل منهــــــا ليس بسبب قوة الابتكــــار والتدبير، وإنما فقط لأن هذه الدول إما أنها تعيش تحت وطأة الاحتلال كـــــالعراق أو تعـاني من انعدام الاستقرار كدجيبوتي.

غزة المحـــاصرة من طرف الكيان الصهيوني هي أفضل حالا منا في قطاع التعليم كما أن الدراسات الدولية صنفت تلامذة المدارس الابتدائية في بلدنـا في المرتبة الأخيرة في العلوم والقراءة .

إننا نتقدم فقط في الميــــادين السلبية حيث نحتل مراتب مهمة علـــــى في سلم السلبيـــــات كالمخدرات والرشوة والسياحة الجنسية ( أعطات الريحة ) لدرجة أن أقدمت الشقيقة البحرين على طرد 500 عــــاهرة في مستهل رمضــــــــــــان كن يتخذن من مهنة فنــــــانة وسيلة لبيع لحومهن هناك .

المنظومة التعليمية منذ الاستقــــــــلال إلى يومنا هذا وهي محط مختبر التجـــــارب حيث شهد المغرب تعديلات في مجال التعليم لينتقل من نظـام اعتمــــــاد اللغتين الفرنسية والعربية إلى التعريب الكــــــامل للتعليم في نهــــاية السبعينات قبل المعــاودة مؤخرا على التشجيع من جديد على تعلم اللغات الأجنبية حيث كان يعتمد فقط على الغرب فـــــــــــي تشخيــــص هذه الوضعية ولـــم يكن يشرك الكفـــــــــــاءات المغربية والنتيجة كـــانت سلبية كما أن الميزانيات المخصصة لهذا القطــــــــاع ضعيفة فثلاثون وزيرا هم الذين تداولوا على وزارة التعليم في المغرب كــل واحد منهم يتحمل جزء من المسؤولية على هذه الوضعية الكارثية ، فالحبيب فالمالكي مثلا لم يجد حرجا في تبذير هذه الميزانية حيث اكتشـــــــــف الوزير الحالي احمد   أخشيشن بعد أكثر من شهر علـــــــى تعيينه في الوزارة، بوصول «بلاطو» يومي من الحلويـــات والشكولاتة كل صباح إلى مكتبه من إحدى شركات الحلويات المشهورة وقد اعتقد في البداية أن الذين كانوا يحضرون للوزارة هم الذين كــــانوا يأتون بهذه الهديا الحلوة ، ولما استدعى كاتبته تبين له ان الشكولاتة اليومية التي تدخل إلى مكتبه ليست هدايا، ولكنها مشتريات يُدفع ثمنها من ميزانية الوزارة كل شهر بمقتضــــى صفقة عقدها الوزير الاتحادي السابق الحبيب المالكي أيام كان

وزيرا مع إحـــــدى شركـــــات الحلويــــــات ولما اكتشف اخشيشن ثمنها الباهظ أمر بوقف شكولاتة المالكي ( لفقيه الي كانتسنــــــاو براكتو دخل لجامع ببلغتو ) .

الوزير أحمـــد اخشيشن هو الآخر لا يختلف عن الآخرين حيث أنه في أول مجلس له بأكادير اتخذ لغة ” الصـــــباط” للهجوم على رجال ونساء التعليم واتهـــــام بعضهم بأنهم “طــــــايحين بالصدفة في هذه المهنة،ولي ابغا يدخل المدرسة خصو يعرف قواعد اللعبة” كما أنـــــه صرح أيضا ، “إننا البلد الوحيد في العالم الذي يقوم بنقل المدرسة إلى التــــلاميذ، في الوقت الذي تعمل كــــــل بلدان المعمور على نقل التلاميذ إلى المدرسة .

التعليم ببلدنا ضحية المذكرات التي لاتراعـــــي خصوصيـــــات البادية مثلا كالمذكرة 122 التي أصبح التوقيت فيها مرتبطا بعدد الحجرات الدراسية ، مذكــــــرات ورقـــــــية ونحن نعلم جـيدا أن التلميذ في المجــــال القروي لايستطيع التنقل مرتين لبعد المسافة كما أن الإطعام المدرسي غير مغطى في جميع المناطق . التعليم يؤدي ثمنا باهضـا كان مؤجلا لسنوات ببلادنا ، لكن الذين يتحملون مسؤولية الدمار الذي وصلت إليه مدرستنا الحلوة التي يسمونهـــــا حاليا بمدرسة النجاح أولائك الذين تعاقبوا على الحكومة من لهبيل إلى حكومة الفاسي . أولائــــك الذيـــــــن لايجيدون سوى قلي السم لنا عن طريق البحث عن ضحايا لالصاق تهمة أزمة التعليم بهم .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات 18 تعليق
  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    ana mottafiqon ma3ak 100 f 100

    arios lakbar homa li tayho mn qimat atta3lim

    okhallawna dima lor lor

    CM

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    صوت الحسن ينادي بلسانك يا صحرا…فرحي ياارض بلادي ارضك صبحات حرة…شفنا فيك الخير يا الحسن…مجهودك الكبير للوطن..العيون عينيا ..الساقية الحمرا ليا..والواد وادي يا سيدي….اغاني رددناها بحماس ونحن اطفالا تذكرنا بذاك الزمن الجميل الذي لن يعود ابدا..فهل تعود عجلة الزمن للوراء؟؟؟؟
    كما قال الكاتب المحترم على ايامنا كانت للمعلم هيبة ووقار وكنا نخاف منه اكثر من اي شخص اخر على وجه البسيطة…لن انسى اليوم الذي نجوت فيه من الفلقة لانني نسيت ان اكتب الانشاء الذي طلبه مني معلمي كوني فتاة ولا يصح معاقبتي بتلك الطريقة الفظة, بينما الفتيان هوت على ارجلهم عصا غليظة اورمت اقدامهم وجعلتهم يمشون مشية البطة العرجاء…لم اعد اتذكر اسم ذاك المعلم فمرض الزهايمر والله اعلم بدا يداهم خلايا جمجمتي, لكن اتذكر جيدا لما كنت في سيارة مع اولاد جيراننا ووقف ابوهم فجاة ليقترح على المعلم المذكور ان يوصله الى بيته وركب معي في نفس السيارة …احساس غريب وجميل اشعرني بالفخر والسرور وودت لو كل زملائي في المدرسة شاهدوني لكي تكتمل وجاهتي الاجتماعية ها ها ها.
    لم نكن نقوى على مناقشتهم او مجادلتهم فلهم الكلمة الاولى والاخيرة..وكم استغرب الان لما ارى اولادي يجلسون على نفس المائدة التي يوجد بها استاذهم يمزحون معه ويمرحون ..في وقتنا نحن كنا نهابهم ونخافهم ونحترمهم, كنت ولازلت اعتبر ان الوضع الطبيعي لمعلم هو امام السبورة السوداء الكبيرة ونحن جالسون على كراسيينا صامتون مؤدبون منتبهون ..او بالاحرى نتصنع الانتباه خشبة ان ينزل علينا سؤالا نعجز عن الرد عليه ويكون جزاؤنا مسطرة من حديد تهوي على اصابعنا الصغيرة..اما ان ننام في الفصل كما فعلت الشخصية المحترمة في الصورة, فهذا كان من شبه المستحيل….عموما انصحه بالبقاء نائما فما فاز الا النوم.
    لن انسى قسوة البعض ,وحنان البعض الاخر,والمعلمة الجميلة التي كنا نراها فاتنة الى جانب طيبوبتها….لن انسى ظلم مدام سنبل اللبنانية التي “امتعتني” بصفر في مادة التربية الاسلامية ظنا منها انني كنت انقل بينما كنت اول تلميذة تحفظ دروسهابشطارة والسبب كان الدفتر اللعين الذي نسيته من كثر الحماس فوق الطاولة وانا امتحن, ومن سوء حظي كان من نفس المادة…ولا الاستاذ الفرنسي في مادة الفيزياء الذي كان يفضل ان يحدثنا في مواضيع سياسية ويقول لنا ان الاتحاد السوفياتي لن يخرج ابدا من افغانستان ولا تحلموا ان ياتي ذالك اليوم, بينما نحن لا نفقه شيئا من محاضراته الخارجة عن النص وكنا اصلا لا نعلم اين توجد افغانستان على الخريطة الدولية فبالاحرى من احتلهاولماذا.
    وطبعا لن انسى ما حييت معلمي العزيز الخياط الذي سقط من فوق الكرسي ومن سوء حظي دائما كنت اقرا التلاوة ولم استطع ان استرسل في القراءة لما طلب مني ذلك بسبب نوبة الضحك التي انتابتني.
    مدرستي الحلوة مدرستي الحلوة…مدرستي جنة فيها اتربينا…اغنية جميلة من الزمن الجميل صاحبته ذكريات اجمل لاتزال محفورة في دماغنا للان والله يهدي المنظومة التعليمية ويهدي مسؤولينا ويهدي اسرة التعليم ويهدينا جميعا والحمد لله انني لم اقرا هذا المقال في النهار وانا صائمة…احب كثيرا الشيكولاطة وكانت غادي تدير فيا الجنون ههههههه
    تحياتي للكاتب الذي ارجعنا لسنوات طويلة للوراء…ولنا عودة بعد رمضان باذن الله.
    ن.ح

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    شكرا على هذا الموضوع

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    hadachi li darti ghzal a mustafa raja3tini l ahsan yami makrahtch lokan zmane yarja3 lor . tbarkallah 3lik kol mara katjib l jadid chokran bzf ya a3az asdi9aei

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    إلى اللقاء
    و إلى حكاية اخرى من حكايات الوردي
    (ارجو من اريفينو إنشاء قسم مخصص لحكايات و الروايات..)

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    ارجو من اريفينو إنشاء قسم مخصص لحكايات و الروايات..)
    _____
    لم لا؟فكرة جيدة..للروايات والقصص عشاقها ايضا.

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    salamo 3ala lkol bisaraha alkolo yatadakar ayam zaman filha9i9a lam nakon na3rifo ha9a l2asatida ama l2an ba3dama asbahna asatida wallahi l3adim nahino ila tilka l2aya hayto kona ida takalama l2ostado ma3ana nadhako wanahbito ro2osona ihtiraman lah ama l2ane ayna l2ihtiram ayna lijtihad hayhate hayhate 3ala zaman lmadi

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    قرأت النص وقرات بعض التعاليق.. ولم أجد خيرا من ان أن أستعيذ بالله من الشيطان الرجيم.. وعند المصائب لا يجور سوى ان نقول إنا لله وغنا إليه راجعون. جفت الأقلام.

    ميس نتمورث

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    السلام عليكم
    موضوع شيق

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    بارك الله فيك ا سي الوردي علي مقالتك.

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    شكرا لعمى مصطفى ولعمتي نادية على مدرستي الحلوة …
    طفلة عمرها سبع سنوات.

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    جفت الأقلام.

    ميس نتمورث

    واولها قلمك الممل

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    comme tout un chacun j’ ai beaucoup apprecie ton essai sur les bons souvenirs de l’ecole comme nous l’avons connu il y a longtemps.actuellement je t’invite toi et les lecteurs de ce commentaire a vous rendre au lycee el fatoiki pour vous rendre compte de la realite de ce qui reste de l’ecole de nos jours.etudiants et professeurs et administration du lycee sont prives de l’utilisation du trottoire par le proprietaire du cafe d’enface.c’est honteux et grave ce qui se passe a nador.c’est presque la loi du plus fort qui prevaut dans cette ville.

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    yes im with you for your say it’s truth for my school ches good very cood(togithr for my school)

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    الى الطفلة الصغيرة ذات السبع سنوات..
    احفظي دروسك جيدا واسمعي نصائح ماما وبابا ونامي قبل الساعة التاسعة مساءا واشربي الحليب الدافئ لكي تكون احلامك وردية وعمتك نادية سوف تحكي لك قصصا جميلة واغني لك ايضا قولوا لي يا ناس ماذا تعرفون وقطتي الصغيرة واسمها نميرة.
    عيدك سعيد يا صغيرتي.
    عمتك
    ن.ح

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    مقالة حلوه جدن جدن
    الف شكر لك ع طرحك الحلو والرايق
    دمت

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    لمادا لا تدرج نشيد مدرستي الحلو في خانة الموسيقى
    أحييت في طفولتي
    أيام مرت جميلة

  • غير معروف
    غير معروف منذ 15 سنة

    bravo khouya mestapha wellah ila fakertina fi ayam zaman lli 9rayna fiha ghir bi ssabboura o lmotala3a o livre (bien lire et comprendre) wellah o lli geltih howa lli kayn bravooo khouya mestapha lah ytawel lik 3omrek o zidna men kitabatek

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق