أريفينو / محمد سالكة
عرف فضاء مدرسة “عمر المختار” بجماعة إحدادن إقامة حفل تتويج المؤسسة كمدرسة ايكولوجية بمناسبة حصولها على اللواء الأخضر لهذا الموسم الدراسي والذي تمنحه مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة التي تترأسها صاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء وذلك في اطار برنامج المدارس الايكولوجية بالمغرب.
هذا،وقد انطلقت فقرات حفل التتويج الذي حضره عامل الناظور والنائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية وشخصيات مدنية وأمنية وأخرى تنتمي للحقل التعليمي والجمعوي ..بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها النشيد الوطني وكلمة الإيكولوجي الصغير بلغة عربية فصيحة قدمتها تلميذة من المدرسة، ،و كلمة مدير المدرسة والنائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية الذي أشاد بالمجهودات المتواصلة التي مافتئت تقوم بها مؤسسة عمر المختار،هذه المجهودات الجبارة التي مكنت المؤسسة من الحصول على شارة المدرسة الايكولوجية ليتم تتويجها باللواء الأخضر ، كما لم يفوت الفرصة ليشكر فيها كل الأطر التربوية المنخرطة في هذا البرنامج والتلميذات والتلاميذ الذين تجاوبوا مع البرنامج من خلال سلوكياتهم البيئية وإبداعاتهم ذات البعد البيئي.كما عرف الحفل فقرات متنوعة من أناشيد و أغاني ذات مضامين وتيمات تربوية وبيئية حضيت بإعجاب الحضور.
وقد تم تتويج هذه الفقرات بتقديم شواهد تقديرية تشيد بطابع التميز لبعض الأساتذة والمهتمين٬ ليختتم الحفل بزيارة الوفد لمعرض إيكولوجي بالمؤسسة يضم آليات ومنتوجات محلية، ليعقبها تثبيت الشارة وسط المؤسسة.
وللتذكير فبفضل المجهودات التي بذلت وما تزال تبذل في مجال ترسيخ ثقافة بيئية سليمة داخل المؤسسات التعليمية بالجهة الشرقية، والتي توجت بفوز أربع مدارس ابتدائية بالجهة بالشارة العالمية اللواء الأخضر من أصل 28 مؤسسة فائزة على الصعيد الوطني، الذي تمنحة مؤسسة التربية البيئية FEE. وهي على التوالي مدرسة ابن الهيثم بأحفير بنيابة بركان؛ ومدرسة الوحدة بنيابة وجدة أنجاد؛ ومدرستي عمر المختار بإحدادن وعبد المومن ببني انصار بنيابة الناظور.
بصفتي مهتم بالمجال البيئي حضرت الحفل الدي كان رائعا بحيث تستحق هده المؤسسة الابتدائية هدا التتويج بشارة اللواء الاخضر بميزة حسن جدا هنيئا بالاطر التربوية والادارية العاملة بهدة المدرسة الايكولوجيةو
تحية حارة للطاقم الاداري والتربوي لمدرسة عمر المختار وتحية خاصة للسيد المدير السي ادريس مزيدا من التألق ولا أنسى الاستاد الجليل السي خالد أ
توصلت الإدارات التربوية بإقليم الناظور بمذكرة نيابية تقضي بقطع الماء والكهرباء على المؤسسات التعليمية خلال عطلة فصل الصيف ابتداء من 15 يوليوز إلى غاية فاتح شتنبر، وذلك ترشيدا لنفقات استهلاك الماء والكهرباء بالمدارس والثانويات الإعدادية والتأهيلية .
إجراء حكيم أن تحرص وزارة التربية الوطنية على ترشيد نفقات استهلاك الماء والكهرباء داخل المؤسسات العمومية، لكن ماذا سيكون مصير المشاريع الإيكولوجية التي احتضنتها المؤسسات التعليمية في إطار الشراكة المبرمة بين مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة ووزارة التربية الوطنية، والموقعة في 24 أبريل 2010 بمناسبة الاحتفال بيوم الأرض.
– أليس قطع الماء لمدة شهر ونصف في عز الصيف الشديد الحرارة من شأنه أن يقضي على كل نباتات وأغراس المؤسسات التعليمية ،والتي تطلّب نموها وقتا ثمينا ومجهودات بدنية ومالية معتبرة جدا ؟
– لماذا لم تأخذ وزارتنا بعين الاعتبار مشروع تعميم برنامج المدارس الإيكولوجية وجعل التربية على البيئة أساس كل سياسة تنموية مستدامة؟
– الا توجد طرق أخرى لترشيد النفقات وتقنين استهلاك الماء غير قطع هذه المادة الحيوية على المدارس العمومية ؟
هذه بعض الأسئلة الهامة التي تستدعي مسئولي الشأن التربوي لإيجاد حلول مناسبة لما قد يخلفه القرار من آثار سلبية قد تعصف بالمشاريع الإيكولوجية داخل المؤسسات التعليمية العمومية .
أوجه شكري الخاص لأستاد عبد الله الحسني الدي قام بدور كبير في توثيق وتصوير جميع اعمال المؤسسة طوال 5 سنوات وله يرجع الفضل في تلميع المؤسسة على المنابر الإلكترونية.
تحية خالصة الى السيد مدير المؤسسة الدي اكن له احتراماتي وتقديري له بحيث درست عندة في السنة الخامسة والان اتواجد في هولندا لما اعرف عنه من جدية وحب وتفان في العمل و وكدلك اوجه تحياتي لجميع الاساتدة بالمؤسسةومبروك عليكم