يونس شعو/اقليم الدريوش
تعيش الطريق الرئيسية 115 الرابطة بين تمسمان و بن الطيب حالة كارثية يصعب وصفها نتيجة إهتراء جزء كبير منها وتحول الجزء الآخر الى حفر واخاديد كبيرة يصعب المرور عبرها مما يحول سفر مستعملي هذا الطريق الى جحيم لا يطاق
وقد عاين مراسل الموقع في جولة لي حالة هذا الطريق التي تعرضت لجميع أنواع التعرية نتيجة الأمطار والسيول التي تجرف اليها الأحجار ويعود تاريخها مند الاستعمار الاسباني بالريف حتى أصبحت كلها تشققات وتصدعات كأنها لوحة تشكيلية لرسام تجريدي في ظل غياب أي إصلاح أو ترميم من الجهات المسؤولة لتبقى سلامة مستعمليه في خطر دائم خصوصا وأن هذا الطريق أصبح يعرف أسبوعيا حوادث سير خطيرة
وفي نفس السياق عبر عدد كبير من مستعملي هذه الطريق للموقع عن استيائهم العارم من الحالة الكارثية التي آلت اليها هذه الطريق نتيجة إهمالها من قبل مسؤولي المنطقة رغم انها البوابة الثانية لقبيلة بني وليشك على خارج آملين أن تخصص بعض الميزانيات لإصلاحها في القريب العاجل
إن الحالة السيئة لهذا الطريق التي انتهت مدة صلاحيتها باعتبار أنها أنجزت منذ عقد من الزمن أصبحت تضاعف على مستعمليها مدة الوصول من مدينة ابن الطيب الى تمسمان أو انوال نتيجة حتمية مراوغتهم للحفر والخنادق التي تعتري هذه الطريق فعلا أصبحت كابوسا حقيقيا لمستعمليها وفي ظل هذه الوضعية المزرية لهذا المسلك الطرقي الذي يستعمله المئات من المواطنين يوميا يبقى مسؤولي المنطقة مكتوفي الأيدي أمام هذه الوضعية الكارثية التي تتفاقم يوما بعد يوم
ورغم أن هذه الطريق تسبب في عزلة ساكنة مهمة من قبيلة بني وليشك عن معظم المصالح الإدارية والتربوية والصحية التي توجد فقطبمدينة ابن الطيب نتيجة صعوبة المرور من المسلك
ويبقى السؤال مطروحا ما ذنب ساكنة بن الطيب من تردي أوضاع البنيات االلتحتية بالمنطقة
اللهم ان هدا منكر
عندما نتحدث عن المهرجنات وجلب المغنيين و المغنيات وجلب فريق مثل برشلونة وانشاء مشروع اصلاح طريق تمسمان مثلا لا نعرف فائدته لحد اليوم فاننا لا نتحدث عن مشكل التمويل لان المغرب عندو الفلوس لكن عندما نتحدث عن مشاريع تتعلق بالبنية التحتية و بالتنمية البشرية فأول شيئ نتحدث عنه هو المال ,يكفينا من المهرجانات ويكفينا من هدر الأموال ف لخوا الخواي
ان كانتاسبانيا قد اشتغلت بالبنيات التحتية فور استعمارها للريف فقد اقتنعت بالخيرات التي تزخر بها بلادنا واستعملت لذلك المسجونين و القبائل و جميع الامكانيات المتاحة لها
منطقة ورزازات و زاكورة و الرشيدية غنية بالمؤهلات الطبيعية و البشرية و السياحية اغلب المغاربة لا يعرفون شيئا عن المنطقة لانعزالها عن باقي المناطق و صعوبة الوصول اليها عبر تزي نتيشكا و تيزي نتلغمت
اقترح تشغيل المساجين في اشغال الحفر عوض الاكل و الشرب و النوم في الزنازن و حتى لا يفكروا مرة اخرى ان السجن نزل من 5 نجوم
اوصي هذه الحكومة و الحكومات المقبلة اياكم من انجاز هاد المشروع فقط اتركونا في الظلام و الفقر نستانس بالهشاشة بن الطيب تمسمان رمز المغرب الغير النافع لا مستشفيات لا مدارس فقط مطرقة المنتخبين الوصوليين وسندان المجتمع الغير مدني المستفيد من المنح على حساب الفقراء
نحن صامدون في وطننا الحبيب
لماذا لا يفتح باب التطوع بعمالة الدريوش حتى نحفر النفق بأيدينا كمتطوعين؟؟؟ و نقلص التكلفة من 2.5 مليار إلى نصف مليار، أو أقل لا تهم مدة الإنجاز، و يفتح حتى صندوق للتبرع، لما لا ؟؟؟ و تجمع الأموال كما جمعت في مشاريع قبلها و كانت مفخرة للريف. هكذا سيخلد السكان إنجازا من إنجازاتهم و سيحافظون على مكسب من مكتسباتهم، و سيعطي دفعة للعمل و المثابرة أكثر في سبيل النهوض بمغربنا الحبيب في جميع المجالات
نحن ابناء المنطقة تمسمان سئمنا كل هده الوعود الفارغة الكادبة الشكل والمضمون فالدولة لاتتستطيع حتىترميم 3 كلمتر منالطريق الحالي ما بالك با الانقاق لولاء الاستعمار الاسباني لاكانت تلك المنطقةفي عداد المعزولين مع العلم ان مدينة الدريوش هي خزان الاقتصاد والتنمية في الريف لكن دون ان تستفيد من…
لا يجب الانتظار مبادرة من المسؤولين الفاسدين الفاشلين فهم المتحالفون مع لوبيات الفساد في الريف ولا يريدون الاخرج هدا المشروع الهام الدي سوف ينعش منطقة سياحيا ويجلب السياح والمستمرين ويخلق الالاف الفرص العمل لي الابناء المنطقة الدي سيخرج هده منطقة من التهميش والغبن والحكرة التي تقع في المغرب غير النافع وتعيش خارج العصر وكانها تعيش في القرن 19 فهم لن ينجزوا هدا مشروع حتى القيام الساعة يجب ان تاتي مبادرة من الشعب وينشر المشروع على المواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وغيرها ويعمل الاكتتاب الوطني للجمع كلفة المشروع ويبدا الاكتتاب للمشروع من 10 دراهم الى فوق كل حسب الاستطاعته ويشتغل في بنائه العمالة المغربية على الشرط ان يكون المشرف والساهر على المشروع هو الملك محمد السادس لانه المسؤول وحيد والشخص وحيد الدي يتق فيه الشعب ويضع تقته لان الباقي المسؤولين مجرد جماعة من الشلاهبية والشفارة والفاسدين بتعاون اتحاد بين الملك والشعب بي امكاننا الانجاز المشروع الدي سيكون مفخرة للمغرب متل مسجد الحسن التاني والمسيرة الخضراء وطريق الوحدة وميناء طنجة المتوسط وغيرها
كل المشاريع المنجزة في المغرب لا توجد دراسات مستقبلية تساعدنا على استغلال هاته البنيات التحتية لحقبة زمنية كبيرة في قادم السنين
فكل المشاريع لا تصلح الا في وقتها التي شيدت فيه و مع مرور وقت قصير تصبح دون جدوى و فاعلية و الامثال كثيرة على ذالك
فالشوارع مثلا في الدارالبيضاء و هي بالاحرى مدينة اقتصادية ضيقة للغاية فالمسؤولون على التخطيط و الهندسة لا يستبقون الاحداث فيما يمكن ان تكون عليه المدينة من الان الى 20 سنة مقبلة يبنون شوارع صغيرة تتخللها بعض الاشجار و في الغد يقومون بتجثيت هاته الاشجار قصد التوسعة حتى ان هذه العمليات المتكررة تصبح تبذيرا للمال العام على بنية سبق و تشييدها ليتم هدمها و اعادة تشييدها مرة اخرى
مثالا ملعب القرب بالسوق اليومي الدي انجز ب 30 مليون سنتم وردم مؤخر لاسباب مجهولة في كلتا الاتجاهين و الان رئيس المجلس البلدي غير قادر على الاجابة للمعايير الدولية ففي بلدان اقل مساحة من الريف يتم بناء ملعب بلدي يستجيب لقرن من الزمن عوض سنين محدودة تصوروا الاف افكار الرئيس هي فقط هدر المال العام من اجل مصالحه السياسية لم تراعى فيه اي دراسة مستقبلية
وجدة و في عهد الاستعمار و منذ تلك الفترة و هو لم يستغل في مساحاته الشاسعة
ليس المشكل في وزارة النقل والتجهيز او المسؤولين بشكل عام وانما يتمثل المشكل في سكان المنطقة الدين يعيشون مند زمان بعيد شتى المعانات والمشاكل التي تجاوزها الزمن في هده القرون الانية بسب سكتهم ونومهم العميق , حينما ننظر الى المسؤولين الدين من المفروض ان يدافعوا على المنطقة تجد ليس اصلهم من هده المناطق كيف سيعمل على نهوض بالمنطقة وحل مشاكلها العويصة التي بدل ان تتناقص تتزايد بشتى انواعها
في غضون ذلك، يجمع النسيج الجمعوي على مستوى جهةاقليم الدريوش على استعجالية المسألة، فحتى إن كان الريف غير متوفر على الإمكانات التي تخول له إنجاز أوراش كبرى من قبيل النفق، فإن المسؤولين نجحوا حسب رأيهم في في إيجاد أموال لإنجاز مشاريع كالتي جي في، ومن ثمة يغدو نفقالطريق الساحلي جديراً بأن يولى نفس الأهمية، على اعتبار عودة المشروع بالنفع على جميع الساكنة.”
حقا لن يتم النفق فعلا لانه في الريف الغير المنتفع ومواطينه من الدرجة الثانية ومادام اهل المنطقة لا يغملون علكى الوصول الى الحكومة باش ايدروا حتى هما ما باغاو لن يكون هناك نفق
لمغرب النافع والمغرب اللي ما عدنا مانديرو به.
tgvدرناه للمدن اللي تعطينا
ونتوما عيتونا عيشو وسكتونا
سوف ابدا بكون المنطقة تعتبر من المغرب غير النافع رغم ان جيش المقاولة الدي حارب الاستعمار الاسباني مع المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي دفن بانوال وتاريخ انوال والمناطق التابعة لها الى المؤهلات السياحية الهائلة التى تتوفر عليها باعتبار ان المنطقة تحتل بين المرتبة التانية والتالتة بعد …على المستوى الوطني ناهيك عن السينما التي تدر مداخيل تفوق الوصف على المركز الاقتصاد المغربي وبفضلها تم تطويرالريف في السنوات الاخيرة دون ان يدري المغاربة ناهيك عما يتم نهبه من لوبيات الفساد وما تداول اسم تمسمان في السنوات الاخيرة الا لاهمتها ومشروعالفلاحة الصغرى الاضخم بالعالم يحتاج الى طريق من صنف معبرانوال لاقول في الاخير ان حكومات°جلالة الملك
في السنوات الاخيرة فتحتحت عدة اوراش وبفضلها اصبح المغرب يتوفر على تانى اقوى بنية تحتية بافريقيا فهل حكومة بن كيران التي نعتبر حكومة الشعب غيرلا
في رأيي المتواضع يجب على القضاة الحكم على كل مجرم دخل السجن ثم رجع في اقل من شهر ان يكون العقاب هو الاعمال الشاقة ولتكن البداية بهذا النفق بلا شك ستكون الجريمة اقل بكثير مما نعانيه الان
نحن نريد بلدا قويا
والمشاريع الكبرى -القناطر -الموانئ-المطارات-الانفاق-……تجعل بلدنا قويا ودا مكانة بين الدول لدا اطلب من المسؤولين و كمواطن غيور على بلادي تسريع وتيرة العمل في هذه الاوراش الكبرى
غير النفاق ليخاصنا
قلبو على شي نفاق دوزو يه الميزانية
ما بقى غير تحت الارض وفوق الارض فين خليتوه؟؟؟؟؟؟؟
… مليار درهم؟؟؟؟؟؟؟
تبنوا بها القناطر المقنطرة وتصبح طريق تمسما بن الطيب من أجمل ما يكون
بالقناطر والتزفيت فوق الارض خير من تحت الارض
أصعب ما يكون في النفاق هو التسيير والتدبير وهو ما ليس في مقدور الجبناء
allahomma inna hadha monkar bhal lwazzani bhal lfadili bhal mukanif kollohome ma3andhomch fyaddihuma oalo nasse mssakine dh3afa khawyine ma oa3yinch blmas oliya shabhume ghinre iwaslo lalbarlamane hadak l9imma l3axe hiya lfdiha ila madrti oalo inna ttarikhe la yarhame rah ddanya fanya kolchi ghadi imoute os3datu lli khdme mzyane
كل مقتراحاتكم ايها المعلقين لا تجدي نفعا،وحتى وان كانت نياتكم حسنةومقاصدكم شريفة،لان المتحكمين في مصيريكم لا يريدون ان تتحسن احوالكم،يجب ان يبقى الحال على ما هو عليه ليزيدوا تحكما فيكم،فاذا صلحت احوالكم وتحسن مستوى معيشتكم،وتحسنت البنية التحتية لمنطقتكم،ستستردون آدميتكم وانسانيتكم و كرامتكم،ولن تسمحوا لتجار الانتخابات بشرائكم كالاكباش في رحاب الاسواق.
القادمون من امريكا والرباط والدريوش الذين اشتروكم في الانتخابات،وسددوا مستحقاتكم في المقاهي والمنازل سرقوا احلامكم وانتم مفتوحي الاعين وذهبوا الى حال سبيلهم لقضاء مآربهم ضاربين معكم موعدا في الانتخابات المقبلة،اين المختار غامبو؟؟اين السي محمد الفضيلي،اين مكنيف؟اين عبدالله البوكيلي اين فؤاد الدرقاوي؟اين عبدالرحمان اوشن؟
تريدون التطوع والتفارض في جمع الاموال لاصلاح الطريق لن يتركوكم تفعلون ،سيلفقون لكم تهم الارهاب وجمع المال من اجل اثارة البلبلة والقلاقل.
ان مصيركم علبوه واصبحوا ينتظرون هلاككم،يتلذذون بمعاناتكم،ان الاموال التي كنتم تتلذون بصرفها في الاسواق بعد ما بعتم ضمائركم واهلكم،هاهي الان نقمة في مستقبلكم ومستقبل ابنائكم ومنطقتكم فذوقوا ما كنتم تفعلون.
عمالة درويش جمعت أفضل و أحسن القبائل الريفية التي دافعت بقوة على آستقلال الريف العظيم و هم
قبيلة أيت تمسمان المهمشة و المنسية و التي لعبت دورا مهما في تاريخ الريف المجيد و بالمناسبة كل المعارك المصيرية في حرب الريف حدثت على أرضها من معركة أنوال إلى دهار أوبارن و معركة إغريبن المنسية التي تشبه معركة أنوال بشاعة و بطولة و هي غير بعيدتين تلك على الأخرى إلا ببعض كيلومترات قليلة جدا
قبيلة أيت توزين المجاهدة و قبيلة أيت أوليشك و قبيلة أيت سعيد،يا لطيف ماذا حدث لأحفاد المجاهدين الريفيين حتى جمعهم في بلدة صغيرة تسمى “درويش”وجعلها كعمالة،وإسم دريوش أصله من شخص غريب جاء في الماضي كمهاجر و أستقر في ذلك المكان و كان الريفيين يطلقون عليه “مسكين درويش”وبعد فترة قام درويش الذي لم يعرف إسمه الحقيقي ببناء “براقة”لإواء نفسه من البرد و طلقوا عليه الريفيين “براقة درويش”وسمي المكان الذي تحول إلى بلدة ب”دار درويش”وها هم أحفاد المجاهدين الريفيين الأقحاح يحملون على أوراقهم الثبوتية و الشخصية إسم “عمالة درويش”الغريب والله إذلال و تحقير نفذ في حق الريفيين الذين ينحذرون من أقوى القبائل التي دمرت جيش إسبانيا في الريف المجيد و أنا شخصيا أستغرب أن الريفيين قبلوا بذلك الذل الذي فرضه بعض أصحاب المصالح الضيقة المهاجرين على حساب شرف الريفيين الأقحاح هذه المهزلة لم يجب السكوت عليها يجب تحويل العمالة إلى ميضار أو تمسمان التي توجد على البحر الأبيض المتوسط أو على الأقل إلى بن طيب أو الكبداني ونحن نقبل بكل هذه المناطق إلا درويش…ليس الأرض بل الإسم هو الغريب و المذل..
أما عن تمسمان المجاهدة فهي تدفع ثمن اللصوص و المرتشين و الأميين الذين يستحوذون على الإدرات و ماذا يفعل عامل الإقليم؟إما أن يخدم الإقليم إما أن يرحل عنا غير مرغوب فيه،نحن لسنا في حاجة لمن يستقر في المكاتب المكيفة هوائيا،تلك الطرق بنيت و شقت في عهد الإستعمار و ماذا يفعلون أولئك المقبعين على صدر أشرف القبائل في الريف الأوسط؟أين تذهب تحويلات المالية للجالية التمسمانية في الخارج و هي التي تعتبر من أكبر الجالية في الريف الأسط،لماذا هذا الظلم في حق أيت تمسمان وأيت أوليشك و أيت توزين؟
لماذا تدفع الضرائب على السيارات إذا لم يكون هناك طرق و قناطر؟ونحن نعلم الضرائب على السيارات تذهب جزء كبير منها إلى بناء الطرق و صيانتها…
اقول لك يا اخي.ان مشكل الطريق الرابط بين ابن الطيب وانوال قد حل نهائيا من طرف النائب البرلماني غمبو المختار.اثرعدة لقاأت مع وزير التجهيز وبعض الجهات.سيتم فتح الاظرفة حول المقاول الذي سوف يتكلف بانجازه،سوف يبتدأ العمل بانجازه ريتما يتم اختيار المقاول.هذا خبر مفرح لساكنة،