مراسلة خاصة
على إثر التعديلات التي طرأت على الدستور المغربي بعد الحراك الشعبي الوطني في إطار الربيع الديمقراطي الذي شهدته مختلف البلدان بشمال إفريقيا والشرق الأوسط وما جاء به من تكريس للتعددية الثقافية واللغوية للهوية المغربية حيث أخذت الأمازيغية طابعها الرسمي إلى جانب العربية رغم الصيغة التي جائت بها في الوثيقة الدستورية القابلة لأكثر من تأويل إلى جانب تقييدها بقانون تنظيمي يسيرها في ولوجها للمرافق الحياة العامة (التعليم،القضاء،…)
وفي ظل غياب إرادة حقيقية في تفعيل الفصل الخامس من الدستور من طرف السلطة الإقليمية بالدريوش والذي يعرقل عملية إدماج اللغة الأمازيغية في مرافق الدولة ، إرتأى مجمعوعة من فعاليات المجتمع المدني ببلدية ميضار أن تترافع حول الملف
وتراسل عامل الإقليم بإعداد سياسة حازمة لتكريس التعددية اللغوية المنصوص عليها عبر كتابة اللغة الأمازيغية في واجهات المؤسسات العمومية بالإقليم وذلك يومه الأربعاء السابع عشر من الشهر الحالي 2012
هذه المراسلة وردت على متن وثيقة صادرة بشكل جماعي من
جمعية ثيفاوين للثقافة والتنمية
جمعية أفرا للثقافة والتنمية
جمعية الشباب الأمازيغي للمبادرات والتنمية المشتركة
جمعية الريف للبيئة والتنمية
جمعية أمل أدشار للتنمية
جمعية الأدارسة لأباء وأمهاة وأولياء التلاميذ
جمعية موسى بن نصير لأباء وأمهاة وأولياء التلاميذ
جمعية أفاق للإبداع الفني والطفولة
عن لجنة الإعلام والتواصل