صور رائعة: شباب في زيارة استكشافية للمعالم التاريخية بجبال قبيلة آيث ثوزين

7 مارس 2015آخر تحديث :
صور رائعة: شباب في زيارة استكشافية للمعالم التاريخية بجبال قبيلة آيث ثوزين

جمعية أدهار أوبران تتجه في زيارة إستكشافية إلى قبيلة أيث توزين التاريخية، وتستنكر ما ألت إليه المنطقة من عزلة.

تقرير اخباري

نظرا لهتمام جمعية أدهار أوبران للثقافة والتنمية بتاريخ بلاد الريف، وسعيا منها إلى الحفاظ و توثيق التراث المادي و اللامادي الذي تتميز به المنطقة، نظمت الجمعية زيارة إستكشافية إلى أكثر من موقع تاريخي و أثاري المتواجدين بين جبال قبيلة أيث توزين التي لها حمولة تاريخية وأنثربولوجيا جد كبيرة، و انطلقت هذه الخرجة صبيحة يوم الأحد المنصرم من السوق الأسبوعي “خميس تمسمان” في إتجاه قبيلة أيث توزين التي تبعد بحوالي 15 كلم عن مكان الإنطلاق.
من خلال هذه الجولة التي نظمتها الجمعية السابقة الذكر بإشراف فعلي لجمعية كنوز إجرمواس للخياطة التقليدية و تنمية المرأة القروية، تم زيارة مسجد “إنضوحن” بإجرمواس التي كانت سابقا معهدا دينيا لتحفيظ القرأن الكريم و تدريس العلوم الشرعية، ثم زيارة الموقع المسمي “سبعا ن سداث” أي سبعة رجال، و هم أولياء دفن بهذه المنطقة حسب ما ترويه الذاكرة الجماعية، ومن موقع إجرمواس إتجها المشاركين في الزيارة نحو الجبل وبعد جهد جاهد و صراع مرير نتيجة غياب الطرق و وعورة التضارس، و قف الزوار إلى الزاوية التوزينية أو البجداينية المتموقعة في أعالي جبال القبيلة و في المكان الذي حمل إسم شيخ الزاوية “بوجداين”، هذه الأخيرة التي تبعد بحوالي 30 كلم عن مركز إجرمواس (شمالا)، و 14 كلم عن المكان المعروف ب “إفرني” (شرقا) هذه الزاوية التي تحتل مكان واسع في التاريخ الديني و السياسي للمنطقة.
في لحظة تأمل و العودة إلى الماضي، ظل المشاركين في الزيارة ينتقلون بين مرافق الزاوية و القصور المحيطة بها، التي حافظة على نقوش و زخارف و فسيفساء في غاية الجمال و الروعة، بالرغم من التخريب و الردم الذي تعيشه نتيجة قساوة الطبيعة.
في هذا السياق أيضا تمت زيارة المركز الإسباني و الذي أصبح مزبلة، بالإظافة إلى زيارة السوق الأسبوعي للقبيلة “تراثا ن إيا مواس”، ومجموعة من محلات الصناعة التقليدية (الجلد، الحدادة..)، باعتبار أن المنطقة تختزن إرثا حضاريا حافلا.
وقد استنكر المشاركين في هذه الزيارة الثقافية ما تعيشه منطقة أيث توزين من عزلة و تهميش وتفقير و تهجير، حيث سموها بالمنطقة المنكوبة، وخاصة عندما علموا أن لازال الميئات من سكان الجبال يعيشون وكأنهم في القرون البدائية، علما أن هذه المنطقة كانت جد مزدهرة في القرون الماضية، وكانت أطماع القوى الكولونيالية تتصارع حول خيرتها، خاصة أنها منطقة فلاحية بالمتياز.
وشددوا بضرورة تدخل القائمين على هذا البلاد لرفع التهميش و الإقصاء الذي تعاني منه لعقود طوال، وتحمل المسؤولية فيما ألت إليه الوضعية.

nador5097

nador5098

nador5099

nador5100

nador5101

nador5102

nador5103

nador5104

nador5105

nador5106

nador5107

nador5108

nador5109

nador5110

nador5111

nador5112

nador5113

nador5114

nador5115

nador5116

nador5117

nador5118

nador5119

nador5120

nador5121

nador5122

nador5123

nador5124

nador5125

nador5126

nador5127

nador5128

nador5129

nador5130

nador5131

nador5132

nador5133

nador5134

nador5135

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق