مراسلة خاصة
على إثر خلفية الأوضاع المزرية التي يعيشها قطاع الصحة بثمسمان جراء غياب الأطر والتجهيزات الطبية وما ترتب عن ذلك من سخط جماعي لأبناء المنطقة وخصوصا بعد حادثة طرد مواطن مسن قصد العلاج من طرف أحد الممرضين وما ترتب عن ذلك من فضيحة كبرى في الأوساط الإعلامية على المستوى الإقليمي والوطني، هذا فإن ذلك المسن المطرود قد توفي منذ شهور قليلة.
إلى ذلك فقد إعتزم أحد الممرضين المتهمين بتجاهل المسن وطرده من المستوصف ببودينار على رفع دعوة قضائية ضد بعض الناشطين الإحتجاجيين بالمنطقة بتهم “القذف والشتم العلني” والتشهير وذلك في إحدى الجلسات بالمحكمة الإبتدائية بالناظور يوم الرابع والعشرين من أبريل الماضي لكن أجلت بعد غياب الحجة لدى الممرض، في حين الجلسة الثانية يوم أمس من الشهر الجاري قبلت بالتأجيل للسبب نفسه.
فحسب المعطيات التي أوردتنا فأن الممرض إتصل بأحد أقربائنا يدعو فيه بأن نطلب منه الإعتذار من أجل أن يتنازل على القضية لكن بإيماننا بأننا بريئين من كل تلك التهم وما صدر منا من تنديد بالوضع المزري الذي يعيشه المستوصف كان بضوابط وأدبيات النضال المتعارف عليها..
