أريفينو
يعيش الدرك الملكي بمدينة الدريـوش ، ضغطا رهيبا ومعاناة بالجملة ، تخيم على هذه المؤسسة باستمرار مما يجعلها غير قادرة على تلبية كل حاجيات المنطقة ، إداريا وأمنيا ، والسبب في ذلك قلة الموارد البشرية ، حيث عناصر الدرك بمركز الدريوش قليلة مقارنة بأعمالها المختلفة ، والتي تقوم بها على صعيد مدينة الدريوش وتراب جماعة أمطالسة ، التي تعد من أكبر جماعات إقليم الدريوش.
وتباشر عناصر الدرك الملكي العمل الإداري اليومي داخل المركز ، كما تقوم بعملها على الطرقات عبر عدة محاور،إضافة إلى عملها الأمني وتعقبها للخارجين عن القانون وتدخلها في مختلف الأحداث وحضورها في المناسبات والتظاهرات لتأمينها…وغير هذا كثير مما تقوم به.
ويبقى الحل في سد الخصاص هو رفع نسبة الموارد البشرية في صفوف عناصر الدرك الملكي ، أو التعجيل بإنشاء نواة للشرطة كي يتم اقتسام المهام وبالتالي توفير الخدمات وتقديمها للمواطنين على أكمل وجه.