+ صور و فيديو، الريفيون في بلجيكا يعانون: شلل في بروكسل مع دخول قرار رفع درجة “الإنذار الإرهابي” يومه الثاني

22 نوفمبر 2015آخر تحديث :
Belgian Army soldiers and police officers patrol in the picturesque Grand Place in the center of Brussels on Friday, Nov. 20, 2015. Salah Abdeslam, a French national who lived in Molenbeek, Belgium, is currently the subject of an international manhunt after the Paris attacks. Security has been stepped up in parts of Belgium as a precaution. (AP Photo/Geert Vanden Wijngaert)
Belgian Army soldiers and police officers patrol in the picturesque Grand Place in the center of Brussels on Friday, Nov. 20, 2015. Salah Abdeslam, a French national who lived in Molenbeek, Belgium, is currently the subject of an international manhunt after the Paris attacks. Security has been stepped up in parts of Belgium as a precaution. (AP Photo/Geert Vanden Wijngaert)

Belgian Army soldiers and police officers patrol in the picturesque Grand Place in the center of Brussels on Friday, Nov. 20, 2015. Salah Abdeslam, a French national who lived in Molenbeek, Belgium, is currently the subject of an international manhunt after the Paris attacks. Security has been stepped up in parts of Belgium as a precaution. (AP Photo/Geert Vanden Wijngaert)

أريفينو متابعة

أعلنت السلطات البلجيكية اليوم الأحد إبقاء درجة التأهب الأمني القصوى في العاصمة بروكسل فيما ستجري المخابرات والشرطة والأجهزة القانونية مراجعة جديدة اليوم.

وقال مركز الأزمات في بلجيكا عبر موقع تويتر إن درجة التأهب الأمني في بروكسل ستظل عند المستوى الرابع وهي الدرجة القصوى التي تشير إلى تهديد “جدي ووشيك” بشن هجوم بينما ستبقى عند الدرجة الثالثة في باقي أنحاء بلجيكا مما يعني وجود تهديد محتمل.

و كذلك وسط معاناة الجالية المغربية بالمدينة و التي ينحدر معظمها من الناظور و الريف من حمات العنصرية و تفتيش المنازل و المداهمات.

وأحدث قرار السلطات البلجيكية ليل الجمعة السبت رفع مستوى “الإنذار الإرهابي” إلى أقصى درجة بسبب “التهديد الوشيك” بشن هجوم مشابه لاعتداءات باريس، إرباكا كبيرا لكثير من المسافرين. فعند وصول هؤلاء إلى العاصمة فجرا صدموا لرؤية أبواب محطات المترو مغلقة وبأنها ستظل كذلك حتى بعد ظهر الأحد.

وبرر رئيس الوزراء شارل ميشال الإجراء الاستثنائي بعد ثمانية أيام على اعتداءات باريس الدامية بـ”خطر وقوع هجوم ينفذه أفراد باستخدام أسلحة ومتفجرات وربما حتى في أماكن عدة في الوقت نفسه” وأن الأهداف المحتملة هي الشوارع التجارية والتظاهرات والفعاليات والأماكن المكتظة ووسائل النقل.

شلل تام في حركة المواصلات!
وتلقي سارة التي ترتدي سترة بألوان عسكرية نظرة على لافتة معلقة على البوابة الحديدية لمحطة ميدي وتقرأ بخيبة “المحطة مغلقة بأمر من الشرطة”. وتتابع هذه الطالبة الثانوية البالغة 16 عاما والتي أتت بالقطار من آنتورب “علي العودة إلى البيت لكن كيف سأتدبر أمري؟ ليس هناك أي حافلة يمكن أن تقلني”. وتضيف “كل ما يريدونه هو إشعارنا بالخوف. هذا أمر غير طبيعي”.

أما جوناثان (26 عاما) فيخرج هاتفه الذكي ويلتقط صورة للافتة ويقول “سأنشره على فيس بوك لتحذير أصدقائي لأن كثيرين ليسوا على علم على ما يبدو”. وبالقرب من أحد المخارج يلوح “جيل” أحد موظفي شركة النقل العام في بروكسل بذراعيه أمام المسافرين الذين يمطرونه بالأسئلة “كيف نتوجه إلى بوابة لويز؟” ويكرر للمرة الثالثة “الحافلة 27 وبعدها تنهون الرحلة سيرا على الأقدام”.

ويقول جيل “لا بد من التحلي بالصبر. البعض يتقبلون الوضع بشكل جيد بينما آخرون يعبرون عن استياء كبير. ودوري هو أن أعطي أكبر عدد ممكن من المعلومات”. والمعلومات مهمة خصوصا للسياح الذين يريدون التوجه إلى الوسط التاريخي والمتاجر الكبرى وكلها مغلقة.

مراكز تجارية مقفلة!
مركز “إينو غاليريا” التجاري الكبير على شارع نوف الأكثر إقبالا في بلجيكا مع 44 ألف متنزه قرر ألا يفتح أبوابه نهائيا اليوم. أما منافسه المجاور “سيتي 2″ فقد اقتصر العمل فيه حتى الظهر بعد اجتماع لمجلس الإدارة. وخلال ساعتي العمل ظل المتجر خاليا إذ يبدو أن السكان فضلوا الالتزام بتعليمات السلطات و”تفادي أماكن الازدحام في الأسواق التجارية”.

وعبرت أديل (26 عاما) وهي بائعة لصنف معروف من الشوكولاته “المتجر خال تماما مع أننا اليوم السبت والساعة العاشرة”. وأضافت “لن يأت أحد اليوم فالجميع أبلغوا بعضهم البعض على وسائل التواصل الاجتماعي” قبل أن تبلغها مديرتها بقرار الإغلاق.

وفي مكان أبعد بقليل، أمام متجر لإكسسوارات الموضة تقف موظفة بهدوء “أنتظر قدوم زملائي ليفتحوا المتجر والأمر معقد بسبب الوضع في المترو”، بعد أن قررت المجموعة المالكة إبقاء المتجر مفتوحا. وأوضحت “في ما يتعلق بالأمن كنت أفضل أن أظل في منزلي لكن في الوقت نفسه من الجيد عدم الانسياق للهلع. هناك متاجر في باريس لم تغلق أبوابها بعد الاعتداءات”.

وفي ساحة “غران بلاس” ساد هدوء غير معتاد مع تواجد بعض الأجانب الذين تنزهوا على أرصفة الوسط السياحي للعاصمة وهم يلتقطون صورا.

 

nador2790 nador2791 nador2792 nador2793 nador2794 nador2795 nador2796 nador2797 nador2798 nador2799 nador2800 nador2801 nador2802 nador2803 nador2804 nador2805 nador2806 nador2807 nador2808 nador2809 nador2810 nador2811 nador2812

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق