موسى الراضي
في سياق تطورات قضية البرلماني الريفي السابق سعيد شعو المٌعتقل على ذمة التحقيق يوم 9 يونيو المنصرم، أكد محامي البرلماني الهارب أنه “لا يوجد أي دليل لإدانة سعيد شعو، والمحققين الهولنديين لم يعثروا على أية إشارة من شأنها أن تكون صك اتهام ضده، ولهذا فإن القاضي الذي لم يكن مقتنعا نهائيا برواية الشرطة، قام بتأجيل النظر في القضية إلى جلسة لاحقة ستُنعقد في الأسابيع المقبلة”، دون استبعاد إمكانية تبرئته من المنسوب إليه.
دفاع شعو الأستاذ L.W، فند كل الروايات التي نُسجت حول هذه القضية، وأكد في تصريح له بأن “الشرطة الهولندية لم تعثر على أي شيء في منزل المعني بالأمر خلال حملة 9 يونيو المنصرم” وأضاف بأن “الشرطة والمحققون لا يتوفرون على أي دليل ضد موكلي، ويعتمدون فقط على تقارير آتية من خارج البلاد” في تلميح إلى تقارير المخابرات الفرنسية التي اعتمدت عليها الشرطة الهولندية في حملاتها الأخيرة والتي ذكرتها الصحافة الهولندية في حينه، والتي لا يُستبعد أن تكون قد مدتها به نظيرتها المغربية من أجل الإيقاع بسعيد شعو الذي قام بتسريب وثائق لجهاز المخابرات المغربية أسابيع قبل اعتقاله.
وفي سياق آخر، قال دفاع المعني بالأمر بأنه “سيرفع دعوى قضائية ضد بعض الجرائد الإلكترونية الهولندية التي نشرت إشاعات مغرضة وكاذبة بهدف الإساءة” مفندا بذلك كل ما نشرته بعض المواقع الهولندية والتي نقلتها عنها الصحف المغربية بدورها، علما أن الصحف الوطنية المعروفة على مستوى هولندا لم تنشر أي شيء حول الموضوع لحد الآن.
محامي البرلماني الريفي الهارب سعيد شعو يؤكد: لا اثباتات ضد موكلي و تقرير مخابراتي مغربي و راء اعتقاله
التعليقات تعليق واحد
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى
تصريح المحامي مجانب للصواب،، بطبيعة الحال، من مسؤوليته تلميع وجه موكله والبحث عن الثغرات الثانونية التي يمكن أن يخرج منها شعو منسلا من القضية، لكن الشرطة الهولندية كانت تعرف شعو، ووضعته تحت المراقبة فترة طويلة، وأنجزت تحقيقات، وتوصلت بإجابات من طرف نظيرتها الفرنسية، واستمعت لإفادات وشهادات، وبناء على ذلك تم اعتقاله، وعثرت الشرطة لديه على أموال وثروات طائلة لا يستطيع تبرير الحصول عليها، كما أن اسمه ذكر على لسان شركائه المدانين. والمغرب بعيد عن الموضوع.