ويحمان: اسرائيل تسعى لإقامة “حكومة منفى” لجمهورية الريف بهولندا

29 مارس 2014آخر تحديث :
ويحمان: اسرائيل تسعى لإقامة “حكومة منفى” لجمهورية الريف بهولندا

موسى الراضي
فاجأ احمد ويحمان رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع الجميع حين قال ان اسرائيل تدعم مساع لاقامة ما وصفها بـ”حكومة منفى” لجمهورية الريف بالعاصمة الهولندية امستردام.
وحذر ويحمان خلال ندوة بمدينة طنجة عقدت اول امس الخميس في اطار الايام التضامنية مع الشعب الفلسطيني من تداعيات التطبيع الاسرائيلي على أمن دول المنطقة مشيرا الى إن الهدف من التطبيع هو تفتيت وتقسيم البلاد الى دويلات صغيرة.
وتحدث ويحمان في نفس الندوة عن خطورة الاختراق الإسرائيلي للمغرب الذي يشكل تهديدا حسب تعبيره على امن واستقرار البلاد مشيرا انها اي اسرائيل تدعم مساع لاعلان حكومة منفى لجمهورية الريف بهولندا.
واضاف ذات المتحدث ان “المشروع الصهيوني” يستغل الصراعات العرقية والاديولوجية وكذا المذهبية بين تيارات الشعوب من اجل تحقيق اهدافه وفق تعبيره.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • WACHINTON
    WACHINTON منذ 10 سنوات

    جحا وإسرائيل وفكر معظم المسلمين
    ________________________________________

    من المعروف عن حكاية جحا وابنه والحمار أغلب الناس في العالم ربما تعرف القصة، حيث كان يسير ويركب الحمار وابنه يمشي ولم يعجب ذلك الناس فنزل هو من على الحمار وركب ابنه فلم يعجب الناس ذلك أيضاً فركب هو وابنه على الحمار فلم يعجب الناس ذلك، فنزل هو وابنه من على الحمار وحمل جحا الحمار فقالت الناس أن جحا (أتجنن).. نستخلص من هذه الحكاية أن اغلب المسلمين وفكرهم لم يعجبهم اليهود وطريقة اليهود في كل شيء تحارب إسرائيل ملايين المسلمين والملايين تخرج من كل حدب وصوب بأن اليهود معتدين، تعمل إسرائيل سلام وتريد العيش في أمن وأمان وتريد تطبيع علاقات مع المسلمين، بدون تفكير أغلب المسلمين يقولون كيف نعيش في أمن وسلام مع اليهود.
    في نفس الوقت الذي يردد فيه معظم المسلمين في كل مكان كما جاء في تراث المسلمين كان أحد اليهود يسكن بجوار الرسول ويقوم هذا اليهودي كل يوم ويضع الزبالة أمام بيت الرسول دون أن يتعرض له الرسول بأي شر وهنا السؤال لمعظم المسلمين المتذمرين كيف تؤمنوا أن الرسول كان يجاور اليهود وطبعا الجار يعني لابد أن تكون هناك مصالح مشتركة كيف قبل الرسول هذا وانتم لم تقبلوا يعني معظم المسلمين يرددون ويقولون ما لا يفعلون، ولو أن المسلمين تعايشوا مع اليهود مثلما تعايش معهم الرسول ما كان هناك صراع بين اليهود والمسلمين وان اليهود هم أبناء المنطقة مثل شعوب المنطقة جميعا ولقد عاش اليهود في مصر آلاف السنين ولم يكون لهم دولة وعاشوا في الجزيرة العربية قبل الرسول ومن بعده، ولم يكون لهم دولة، وكانوا نسيج من المجتمع، ولماذا بعد موت الرسول اختفى اليهود من الجزيرة العربية على الرغم أنه بعد موت الرسول كان الأغلبية من سكان الجزيرة العربية مسلمين واليهود قلة، يعني ليس منهم خوف ولا يشكلون خطر على أحد ولقد جاء في القران لمن يؤمن به آيات تخاطب المؤمنون في كل زمان ومكان يقول الله تعالى:
    ((وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ)) العنكبوت 46.

    وهذا دليل قاطع من الله أن وجود أهل الكتاب من اليهود والنصارى وجودهم حق طبيعي في المنطقة وليس لأحد فضل على أحد من ناحية المواطنة إن كان يهودي أو نصراني أو مسلم، الفضل فقط في التعامل ومدى صدق أي فصيل واحترامه للآخرين، والفضل في التنافس في فعل الخير وليس في سب الآخرين أو السخرية منهم على أساس ديني أو معتقد، اسمع كثير وكثير من المسلمين سب اليهود ولعنهم في كل وقت وفي معظم المحافل وعلى جميع المستويات، لا اعلم لماذا وكيف يتكلم معظم المسلمين عن التسامح والأخلاق وهم عنها بعيدون، الأغرب من كل هذا الكلام أن اليهود وهم قلة في العالم استطاعوا أن يكون لهم صوت مؤثر في معظم سياسات العالم واستطاعوا كسب ود معظم دول العالم بالوقوف بجانبهم بينما المسلمين أنظر كم يمتلكون ثروات ومساحات من الأرض وانظر كم عدد المسلمين في العالم، ومع الأسف لم ينجحوا في إظهار صورة الإسلام الحقيقية التي يجب على كل مسلم أن يتمسك بها من أخلاق وتعايش سلمي مع أي صنف من البشر طالما لم يعتدي عليك بل يجب على المسلم أن يساعد من هو غير المسلم إذا كان يستطيع ذلك ولذلك تجنن جحا من أقوال الناس.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق