+صور و فيديو: ابناء الحسيمة يحتجون من جديد رغم الحصار الامني و مطاردتهم في الشوارع

8 يونيو 2017آخر تحديث :
+صور و فيديو: ابناء الحسيمة يحتجون من جديد رغم الحصار الامني و مطاردتهم في الشوارع

أريفينو متابعة

استمرارا في احتحاجاتهم الليلية اليومية، خرج المئات من ساكنة مدينة الحسيمة مساء يوم الأربعاء 7 يونيو الجاري، للتظاهر من أجل المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك وتلبية مطالبه، وذالك رغم الانزال الأمني الكبير ومحاولة منعه للتظاهرة.

فبحسب ما أفاد به مصدر من عين المكان ، فإنه بمجرد بداية تجمع بعض المتظاهرين وبداية ترديد الشعارات، أعطى مسؤول أمني اشعارا شفهيا لتفريق التظاهرة قبل أن تتدخل عناصر الأمن التي كانت متواجدة بالمكان بكثافة وبمختلف تلاوينها، وتبدأ في دفع المتظاهرين ومحاولة ابعادهم عن مكان الإحتجاج.

ونسبة للمصدر نفسه، فإن المتظاهرين أبانوا عن عزم لتنظيم التظاهرة حيث أنه بعد تفريقهم ومنعهم من التظاهر بحي سيدي عابد،  حيث كانوا يتظاهرون في البداية، انتقلوا لمكان آخر من المدينة والتحق بهم عدد كبير من المتظاهرين نساء ورجال، ونظموا وفقة احتجاجية وسط تطويق أمني، قبل أن ينهوها بأداء القسم”.

وأكد المصدر أن التدخل الأمني لم يخلف اصابات أو اعتقالات ولم ينتج عنه أية مواجهات.

و صعدت الأجهزة الأمنية، من خطتها في مواجهة احتجاجات الحسيمة، مساء الأربعاء، ومنعت هذه الأجهزة الوقفة السلمية، التي دعا إليها شباب الحراك، بعد صلاة التراويح بحي سيدي عابد، أكبر الأحياء الشعبية في الحسيمة.

وبعدما حاصرت الأجهزة الأمنية، المذكورة شباب الحراك، في أبعد نقطة بالحي المذكور،  طاردتهم بالعصي، ولم يتردد الأمن في تعنيف النشطاء.

وجهزت الأجهزة الأمنية، ما لا يقل عن خمس سيارات (سطافيط) لمطاردة الشباب بين الأحياء، إلا أن الشباب الذين احتشدوا بالمئات، أصروا على رفع الشعارات المنددة بـ”القمع” والمطالبة بالتعجيل بـ”إطلاق سراح المعتقلين وعلى رأسهم ناصر الزفزافي، وتحقيق المطالب الاجتماعية”.

ونظمت وقفتها في نقطة بعيدة، من الحي، حيث استعصى على الأجهزة الأمنية التدخل لإنهاء الاحتجاج هذه الليلة بشكل كامل، قبل أن تنهيها على إيقاع رفع القسم المعهود، الذي يتعهد بعدم التراجع الى الوراء.

وقال نشطاء في الحراك، إن الأمن “صار يعتقل كل من سطع نجمه بين شباب الحراك، سواء من يقوم برفع الشعارات أو من يتحدث إلى الصحافة، أو يلتقط الصور وينشرها على صفحات التواصل الاجتماعي”.

https://youtu.be/CQ6JAANlmr0

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق