متابعة:
لليوم الثاني على التوالي، اعتلت ساكنة مدينة الحسيمة وأجدير وتماسينت سطوح المنازل وشرفاتها ونوافذها واحتجت بالأسلوب الجديد الذي بدأته أمس الأربعاء، ويتعلق الأمر بقرع الأواني أو ما يطلق عليه نشطاء الحراك بــ “الطنطنة”، مع إطفاء أضواء البيوت، مباشرة بعد تناول وجبة الإفطار.
الابداع الجديد في الاحتجاج الذي لجأت إليه ساكنة الحسيمة ونشطاء الحراك، يأتي كرد فعل على الحصار الأمني “الكبير” لجميع أزقة ومداخل الأحياء السكنية لمدينة الحسيمة، ومنع ولوج الناس لحي سيدي عابد، وبعض الأحياء الأخرى، إلا بعد الإدلاء بالبطاقة الوطنية تثبت الإقامة بنفس الحي.
ولم يكتف حراك الحسيمة هذه الليلة بقرع الأواني أو “الطنطنة”، بل صاحبه رفع شعارات منددة بحصار مدينة الحسيمة وحضر التجوال، والتنديد بحملة الاعتقالات المستمرة، والمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية الحراك، بدون شرط، وتحقيق المطالب الـ 21 التي سطرها النشطاء.
ويعتزم نشطاء الحراك، حسب ما أكده بعضهم ، بمواصلة الاحتجاج بأسلوب “الطنطنة” خلال ما تبقى من أيام رمضان، على أساس أن يتم تنظيم مسيرة أو وقفة شعبية كبيرة يوم عيد الفطر، بكل من الحسيمة وامزورن وأجدير وتماسينت والناظور والدريوش عدد من المناطق المجاورة.
من الحسيمة
https://youtu.be/AnDkyXb9R5U
—
https://youtu.be/LAMYQTRp40o
—
https://youtu.be/0gU_2YJzbBE
من اجدير
https://youtu.be/0gU_2YJzbBE