محمد لعرج
قال محامي بهيئة الدفاع عن معتقلي حراك الريف “إن ترويج موضوع العفو منذ ما يناهز ثلاثة أسابيع ما هو إلا وسيلة سخرتها السلطة لأجل الوصول لهدفها في تهدئة الأوضاع عبر ترويج هذا الأمل غير الممكن “العفو عن معتقلي الريف” قصد إقناع عائلات المعتقلين وباقي المتعاطفين معهم بأنه هناك مجهودات لتسوية ملفات المعتقلين وإطلاق سراحهم” على حد تعبيره.
وأكد ذات المصدر أن “هدف السلطة في الريف هو دخول كل المحتجين إلى منازلهم وإعلان تراجعهم التام عن الخروج للاحتجاج في الشوارع. وما نستنتجه نظرة منا في المستقبل أن المعتقلين في سيظلون في السجن، وهناك من سيحاكم بالإدانة جزئيا وهناك من سيحاكم بالبراءة، وهناك من سيعتقل في المستقبل، للأسف كل من ينتظر مسألة العفو فانتظاره لن يتحقق”.
وأنهى تصريحه أن” هذا يعني استمرار الأزمة ومعاناة المواطنين العزل، وتستمر معها تجاوزات السلطة ورجالها”.