مراسلة خاصة
بعد غياب مرحلي عن الميدان، إختارت حركة 20 فبراير بمدينة بني بوعياش عشية يوم عيد الفطر المُصادف ليومه الإثنين 20 غشت الجاري، لتجديد ديناميتها الإحتجاجية، ولتذكير الرأي العام بمطالبها التي تَعتبرها عادلة ومشروعة وعلى رأسها حرية معتقليها.
الخرجة الجديدة كان من المقرّر أن تكون على شكل مسيرة إحتجاجية حسب بلاغ الحركة، إلاّ أن قوى الأمن الوطني التي حَلّت بمركز المدينة قُبيل موعد الإحتجاج بأزيد من ساعة، حالت دون تفعيل الخطوة إذ طوّقت شباب الحركة مانعتاً إياهم من السير إحتجاجا، مما حذا بالمتظاهرين إلى الإكتفاء بوقفة رُدّدت خلالها شعارات مُنادية بتمكين معتقلي الحراك الإجتماعي بالمدينة من الحرية وكافة معتقلي حركة 20 فبراير، بالإضافة إلى شعارات تُطالب برفع العسكرة عن المنطقة وتحقيق المطالب التي تُناضل من أجلها الحركة منذ أزيد من سنة.
الوقفة المُحاصَرة تخلّلتها “إستفزازات” من طرف عناصر أمنية بمختلف رُتبهم، جمعت بين ما هو لفضي ومادي، في حق المحتجين والمواطنين الملتفّين حول مكان الإحتجاج، بالإضافة إلى مصوري المواقع الإلكترونية الذين تعرضوا للمنع ومحاولة سلب آلياتهم المُوثّقة للحدث.
و في كلمته بإسم الحركة دعى أحد النُشطاء، لتجديد الخروج في السادس والعشرون من الشهر الجاري، لتكريس إستمرارية الحراك بمدينة بني بوعياش.
تصوير : كرم الطاهري
Ohiyikomm 3aliya … Bon Corage