أريفينو
في مشهد مؤثر دمعت عينا الملك محمد السادس بعد دخوله لأول مرة مقر الإتحاد الإفريقي في أديس أباب عاصمة إثيوبيا بعد انضمام المغرب للمنظمة الإفريقية.
و حظي الملك بعد دخوله للقاعة الرئيسية بترحاب القادة الأفارقة و تصفيقات الجميع قبل أن يأخذ مكانه في مقدمة الحضور مرفوقاً بمستشاره ” عالي الهمة” و وزير الخارجية “صلاح الدين مزوار” لتدمع عيناه و يطالب من مدير التشريفات و الأوسمة أن يقدم له كأساً من الماء.
و بعد أداء أعضاء الهيئات التقريرية لمنظمة الإتحاد الإفريقي لليمين الدستورية قام الملك بإلقاء خطاب تاريخي أمام القادة الأفارقة ليلقي التحية فيما بعد على الرئيس الجديد للمنظمة و الرئيسة المنتهية ولايتها “زوما” التي لم يحضر الملك خطاب وداعها حيث خرج و تلقى التهاني من مختلف دول القارة و الأشقاء العرب.