أريفينو مراد بلعلي
أكدت وزارة الداخلية أن تفاعلها مع مختلف القضايا العامة المرتبطة بمجال اختصاصها يتم من خلال إصدار بلاغات عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك، وليس عبر شبكات التواصل الاجتماعي ولا تطبيقات التراسل الفوري.
وقالت الوزارة، في بلاغ لها اليوم الأربعاء، ردا على مراسلات باسمها تدعو لوقفات مضادة لحراك الريف إنه “تنفي تداول على تطبيقات التراسل الفوري على الهاتف المحمول ومواقع التواصل الاجتماعي إخبار منسوب لوزارة الداخلية يشتمل على أخبار مشوبة بالتضليل”.
وأوضح البلاغ أنه “حرصا منها على تنوير الرأي العام الوطني، تؤكد وزارة الداخلية أن تفاعلها مع مختلف القضايا العامة المرتبطة بمجال اختصاصها يتم من خلال إصدار بلاغات عبر القنوات الرسمية المخصصة لذلك، وليس عبر شبكات التواصل الاجتماعي ولا تطبيقات التراسل الفوري”.
وأهابت الوزارة بالمواطنات والمواطنين إلى ضرورة توخي الحذر أمام ترويج أخبار منسوبة لجهات رسمية بواسطة تقنيات التواصل الحديثة.
جدير بالذكر أن مجهولين سارعوا الى الدعوة لمسيرات مضادة لاحتجاجات الحسيمة وهو ما ينذر بتبادل الاتهامات بين المواطنين بين التخوين والانفصال.
