عبرت الجماهير المغربية عن عدم رضاها على أداء المنتخب الوطني خلال المباراتين الوديتين اللتين خاضهما أسود الأطلس ضد كل من المنتخب الأنغولي والمنتخب الموريتاني بملعب “أدرار” بمدينة أكادير.
وانتقدت الجماهير، في تدوينات متفرقة، اختيارات الناخب الوطني وليد الركراكي، والتغييرات التي أدخلها على الرسم التكتيكي وعدم تناسق إمكانيات وخصائص اللاعبين مع مراكزهم، مما أفقد المنتخب الوطني لفعاليته الهجومية، وعجز معه هز شباك خصومه.
وتفاعلت الجماهير الجزائرية مع غضب الجماهير المغربية، ودعتها إلى ضرورة المطالبة بإبعاد المدرب وليد الركراكي وإقالته من تدريب أسود الأطلس، كي لا يقع المنتخب الوطني المغربي في المأزق الذي وقع فيه المنتخب الجزائري، حيث ظل هذا الأخير يعيش على لقب كأس افريقيا الذي أحرزه رفقة المدرب جمال بلماضي.
وقال أحد الجزائريين في تدوينة تفاعل فيها مع سخط الجماهير المغربية “ماشاء الله اللاعبون ممتازون لكن نظرة المدرب عمياء، لهذا يجب تغييره في هذه الفترة الإيجابية حتى تكون الاستمرارية، فنحن تركنا بلماضي يخرب ويتفلسف حتى أدخل محاربي الصحراء في المجهول”.
واش اسمعتي اسي الركراكي لكل جديد فيه تجديد ،فلا يجب ان يبقى المنتخب المغربي يلعب ببركة ال والدين وسير سير فالمباريات الرسمية لا تنفع معهم هذه الخرعبلات ،الكرة تعترف بجودة اللاعبين وجودة المدرب في خططه وتكتيكاته ،حقا المدرب الركراكي كان له الحظ في المونديال الاخير باحتلاله الصف الرابع عالميا وهذا يحسب له ولكن وقته انتهى ،فلا يمكن ان نعتمد على نفس المدرب بنفس الخطط القديمة فالكرة تتطور من يوم لاخر والتدريب يتطور كذلك ،فاليوم ونحن نرى ان المنتخب يسير الى الهاوية ليس انه يعاكسه الحظ كما يدعي المدربون او بعض المتعاطفين ولكن لان المدرب فقد بوصلته وانتهت بطاريته ويجب البحث عن مدرب جديد من طينة المدربين الجدد الذين يمارسون بالطرق الحديثة لكرة القدم .اما اذا ما عولنا على نفس الطاقم الفني للمنتخب وامام النتائج المحققة فلا تنتظروا المعجزات .وان المغرب سيخسر رهان تنظيم كأس افريقيا 2025 وسيؤثر بالتالي استعداداته لكأس العالم 2030 فعلى الجامعة ان لا تعيش على كأس العالم بقطر وان لا تكثر اتعاطف في امور تخص عموم الشعب الذي يدفع من جيبه لكي يسعد يوما بنتائج جيدة ومشرفة ترفع له رأسه بين الأمم .اما ان نبقى نكثر بالمدح فيما تحقق في حين أن الحقيقة أنه لم يتحقق شيئا يذكر .
المرجو من الجماهير عدم التسرع على المدرب المباريات الودية تبقى اختبار في توضيف الاعبين اللدين يرى المدرب كل واحد عل جازيته وخلق الانسجام بينهم
اتركوا الاطار الوطني يواصل عمله ويركز على ما بناه من الاصل. الغاية من المبارة الودية ليس الانتصار بل معرفة نقط الضعف ومكان الخلل وتجريب الامكانات الاخرى . يستحسن السقوط في الخطأ في الودية على ان يسقط فيها في المقابلة التأهيلية . واذكروا الزاكي وما جرى مع المرحوم اللوزاني وبليندة… ورونار وحاليلوفيتش اياكم بالتسرع والوقوع في ما لا يحمد عقباه. ولا تقة في اللدين في نفوسهم حاجة ما . والامر ليس بالسهل تكتل 11 لاعب في المربع يصعب اختراقه وليس بالممكن . نفس التكتيك اتبعناه مع بلجيكا واسبانيا والنتيجة تعرفونها.
هو بالفعل يجب علينا ان ننسى مونديال قطر،وليس الركراكي هو من اوصانا للرابع عالميا بل المجموعة ككل، والان ماشاء الله لدينا مجموعة من الاعبين المهاريبن ولا ينقصنا سوى توضيف كل واحد منهم في مكانه الصحيح، ويجب ان موقف مدح المدرب والبركة وووووو. يجب إعادة النظر في الطاقم ككل وتدعو النخبة الوطنية بالتوفيق والمزيد من التألق.
يا ولاد لقحاب
يا ولاد الزوامل
أصبح المنتخب المغربي بعناصره الجديدة أكبر من المستوى الفني الرتيب للركراكي ،وقد حان الوقت ليرحل مشكورا على ما قدمه في مونديال قطر ، وليترك المجال لمدرب آخر يستطيع نسج نهج تاكتيكي يمكن هجوم المنتخب من هز شباك الخصوم،فكثرة التعادلات في اللقاءات الرسمية تعني الخروج من المسابقة .
سواء بقا ولا مشا ماغايطفروش المنتخب فكاس افريقيا لان الكرة الأفريقية صعيبة علينا من الثمانينات نسمعو نفس الهدرة بلا فايدة…كلشي ربح كاس افريقيا الجزائر تونس مصر نيجيريا كوديفوار جنوب افريقيا الا المغرب عندنا عقدة تاريخية للمغرب من كاس افريقيا….
منذ عودة الفريق الوطني من قطر وهو من هزيمة إلى هزيمة وقد مرغ وجهنا في التراب في كأس افريقيا لهذا يجب استبعاد الركراكي لقد ابان عن ضعفه في الخطط والتسيير اما اللاعبين فلا ذنب عليهم
الركراكي سيستمر رغم انفكم يا كراغلة