قالت مصادر مطلعة لأريفينو ان عامل الناظور علي خليل قد استغرب بشدة الحصيلة الهزيلة لبرنامج تجديد اسطول سيارات الأجرة الكبيرة بالناظور و الذي جعل الاقليم في المراتب الأخيرة بين المدن المغربية.
و اضافت نفس المصادر ان اغلب ارباب سيارات الاجرة البيضاء يرفضون لحد الساعة التقدم بطلبات للحصول على سيارات جديدة رغم ان دعم الدولة لهم يصل الى 10 ملايين سنتيم لكل سيارة.
و اعادت المصادر هذه الحالة الغريبة الى سببين رئيسيين:
1- عدم قانونية او نظامية عدد كبير من عقود الكراء التي يقود بها السائقون و علاقتهم المتوترة باصحاب المأذونيات و التي تمنعهم من الحصول على الوثائق القانونية اللازمة للتقدم بطلب الحصول على الدعم.
2- عدم رغبة عدد من سائقي التاكسيات في تغيير سياراتهم بدعوى ارتفاع تكلفة صيانة السيارات الجديدة مقابل انخفاض تكلفة اصلاح و قطع غيار سيارات المرسيدس و التي يتم تغيير بعضها عبر تزوير هياكل سيارات جديدة و هي الافة التي تضرب قطاعي التاكسيات الصغيرة و الكبيرة على السواء.
و أضافت نفس المصادر ان سائقي سيارات الاجرة و رغم وضعيات بعضهم الغامضة فإنهم لا يزالون يساهمون بجزء وافر في فوضى السير و الجولان بالمدينة و لا يزالون يغلقون عبر محطاتهم عددا من شوارع المدينة بسبب سوء سلوك بعضهم.
و رغم انهم لا يلتزمون اصلا بالتسعيرة القانونية فإنهم يحتجون هذه الايام للزيادة فيها و يرفضون على عكس اغلب مدن المغرب الانضمام لمسطرة التعويض عن فرق اسعار البنزين و هي مسطرة قانونية شفافة لا تلاءم على ما يبدو بعض السائقين و ممثليهم.
من جهة أخرى يشتكي سائقو التاكسيات من الوضعية الصعبة التي يعيشها اغلبهم بسبب ضغط الكراء و ارتفاع ثمن المحروقات مضيفين انهم قدموا لائحة بالاشكاليات التي يعانون منها الى عمالة الناظور و انهم لا يتلقون اي استجابة.
يجب على السيد العامل إخضاع كل الطاكسيات الكبيرة و الصغيرة للخبرة التقنية من طرف محلفين للكشف عن 80% من السيارات المزورة