قامت محكمة العدل العليا فى الأندلس بالحكم على مغربي مقيم بمليلية، بالسجن لمدة سنتين، على أثر إستخدامه لسيارته لتهريب مهاجرين منحدرين من إفريقيا جنوب الصحراء، وذلك فى الثاني من مايو عام 2019.
فقد أخفي المتهم الذي يبلغ 55 عامًا المهاجرين غير النظاميين فى صناديق مزدوجة، حيث كان يحاول إدخالهما إلى مدينة مليلية المحتلة.
وسبق وأن تم القبض على المغربي المتهم، خمس مرات على الأقل بين يناير2014 ومارس 2019، وذلك لإرتكابه جرائم ضد حقوق المواطنين الأجانب وله صفة التحقيق في هذا النوع من المخالفات حيث يظهر كمالك للسيارات التي تستخدم في مرور في مرور المهاجرين غير النظاميين إلى مليلية السليبة.
فيما تم الحكم أيضا في هذه القضية، على شخص آخر من مليلية، لمدة 4 سنوات، والحكم على سيدة إسبانية بسنتين سجنًا، على خلفية مشاركتهما في تهريب مهاجرين إلى الثغر المحتل.
وترى محكمة العدل العليا بالأندلس، أن الظروف التي تم فيها نقل المهاجرين غير النظاميين الذين ينحدرون من دول إفريقيا جنوب الصحراء، أضعفت سلامتهم بشكل كبير، مشيرة، إلى أنهما كانا مختبئين في قيعان مزدوجة بين 35 دقيقة وساعة.
يذكر، أن أحداث هذه القضية تعود إلى 2 ماي من سنة 2019، عندما كان سائق سيارة مغربي مقيم بمليلية يستعد للولوج إلى مليلية عبر معبر بني أنصار، حيث كان يخفي مهاجرين غير نظاميين، داخل بهدف إدخالهما إلى المدينة المحتلة.
