دخل شخص، في إضراب مفتوح هن الطعام، داخل مركز استقبال الأجانب في الجزيرة الخضراء بجنوب اسبانيا، ضد قرار السلطات بترحيله الى المغرب.
وقالت بعض الجمعيات الحقوقية ان الوضعية الصحية للناشط متدهورة، مطالبة السلطات بنقله الى المستشفى، ووقف إجراءات ترحيله الى المغرب.
وكان المعني بالامر الذي عاش 20 عاما في اسبانيا، قد قضى عقوبة سجنية بعد اعتقاله بتهم “تزوير العملة والاتجار في المخدرات”، لتقرر السلطات الاسبانية طرده الى المغرب بعد إنهاء محكوميته.
ويدعي “م.ب” البالغ من العمر 38 سنة، انه ناشط في حراك الريف، وكان ينظم تجمعات احتجاجية في “مالقة” حيث يخوض منذ اكثر من شهر إضرابا عن الطعام لوقف إجراءات طرده.
وحسب القانون الاسباني المتعلق بالاندماج الاجتماعي للأجانب، فانه يحق للسلطات طرد اي مواطن اجنبي، في حالة الحكم عليه باكثر من سنة من السجن.