منذ عقدين من الزمن والناضور يغرق في الازبال كل سنة ,الكل تبادل الاتهامات في جميع الاتجاهات : رئيس الجماعة ,الشركة ,النقابة……..اذا تأملنا قليلا ,نجد ان الناضور تعاقبت عليه شركات عالمية نجحت في كبريات المدن العالمية مثل فيوليا و افيردا, وتعاقب على الجماعة عدة رؤساء و كذلك تعاقبت اكثر من نقابة على الدفاع على حقوق العمال . من كل هذا نصبح متأكدين ان شركة اخرى كيفما كانت (مغربية, اسبانية, فرنسية, المانية او يابانية) ليست قادرة على حل المشكل بدون مساهمة السلطات المحلية .
في الوقت الذي يقوم اغلب العمال بمجهودات جبارة وفي شروط مزرية لإعالة اسرهم والحفاظ على نظافة المدينة ,هناك اشخاص قليلون في وسط العمال يستغلون صفة النقابي و طيبوبة العمال للضغط على الشركة و نيل مصالحهم الشخصية .
فبمجرد ما تحط الشركة رحالها في المدينة ,يبدأ هؤلاء الاشخاص الضغط على الشركة بإضرابات متكررة في مظهرها دفاع عن حقوق العمال و في باطنها ابتزاز شخصي للشركة مقابل الحصول مصالح شخصية.
في الوقت الذي يجب على الجماعة ان تساعد الشركة على هذه المعضلة( خاصة انها هي من ارغمها على قبول كل العمال بدون استثناء للحفاظ مناصب الشغل),تكتفي بمليء الغرامات وتوبيخ الشركة .
بعد كل هذه الضغوطات تصبح الشركة غير قادرة على مواصلة تسيير جيد و الحفاظ على حالة الشاحنات الى اخر العقد لان هؤلاء الاشخاص لهم دور كبير في تآكل حالة الشاحنات في وقت وجيز.
بعد كل ما قيل في المقالات السابقة ,نستنتج ان رئيس الجماعة على علم بهده الاشخاص التي لا غيرة لها على المدينة وتعرقل نظافة المدينة .فبدل ان نطلب من رئيس الجماعة ا ن يسرع و يتعاقد مع شركة او اخرى , يجب ان نسانده للقضاء على اعداء مدينة نظيفة لان مصلحة الاف السكان فوق مصلحة شخصين او ثلاثة , ونطالب من السلطات مساعدة الرئيس على القضاء على ابتزاز الشركة واستعباد العمال . لأننا كمواطنين لا يهمنا من اين هذه الشركة وما هو اسمها بقدر ما يهمنا ان نرى مدينة نظيفة.
من إطار سابق بشركتي فيوليا و افيردا
