متابعة
عرفت الجولة التي قام بها وزير التربية و التعليم إلى إقليم الناظور و جهة الشرق بصفة عامة نوعا من الحكرة و اللامسؤولية على حد قول أحد الفاعلين الجمعوين بجماعة بوعرك.
في حوار لموقعنا مع رئيس جمعية امل بوعرك للتنمية و التضامن و عضو تنسيقية جمعيات المجتمع المدني ببوعرك السيد اليماني بودشار أكد لنا على الحسرة و الخيبة التي كانت بادية على وجوه الجهاز الإداري بالمؤسسة و التلاميذ خاصة و أنهم فور علمهم أن مؤسستهم الجديدة مبرمجة للزيارة المرتقبة، انطلقت استعدادات بالمؤسسة لتقديم أنشطة متنوعة فور موعد الزيارة لكن صدموا لإقصاء مؤسستهم من برنامج زيارة الوزير و الوفد المرافق له في آخر لحظة دون أي سابق اخبار ولا أي اعتذار.
من جهة ثانية أكد ذات المتحدث أن جماعة بوعرك قامت بإنشاء مؤسسة في المستوى تضاهي المؤسسات الخاصة في جماليتها و هندستها، هاته المؤسسة استقبلت عددا يفوق 260 تلميذ و تلميذة
و لولى تظافر الكثير من المؤسسات لما تحقق هذا المشروع و على رأسهم عمالة اقليم الناظور ، مجلس جماعة بوعرك، نيابة التعليم بالإقليم .
ووجه شكر خاص لاطر الإعدادية على دعمهم لجميع التلاميذ بساعات إضافية داخل المؤسسة و خارج أوقات عملهم وهذا ما نحن جد محظوظين به على حد قوله، كما نوه بطريقة تسيير الطاقم الإداري للمؤسسة و على رأسهم مدير المجلس خاصة بتواصلهم المستمر مع آباء و أمهات التلاميذ و قال ايضا ان الاعدادية جد محظوظة ايضا على المستوى الأمني بسبب الحملات التمشيطية التي تقوم بها هناصر من القوات المساعدة بامر من السيد قائد قيادة بوعرك و هذا ما تفتقر له الكثير من المؤسسات التعليمية بالاقليم .
