أصبحت المنصات التواصلية الرقمية مسرحاً للعديد من حملات المقاطعة الممنهجة والموسعة ضد العلامات التجارية الكبرى، بسبب ما يزعم المزارعون الإسبان أنه “الترويج للمنافسة غير العادلة بين المنتجات المصنعة في إسبانيا بموجب لوائح الاتحاد الأوروبي، وتلك القادمة من المغرب دون أي ضمانات”.
ووفقاً لتقارير إعلامية إسبانية، فقد طالت حملة المقاطعة هذه العديد من العلامات التجارية المعروفة في إسبانيا، بما في ذلك شركة زيت الزيتون “كاربونيل”، و”سوبر ماركت إيروسكي”، و”كارفور”، و”تونة كالفو”، وعصائر “دون سيمون”، وجميعها تبيع منتجات من أصل مغربي.
وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر عن تدشين إضراب المزارعين ومربي الماشية الإسبان، تضيف المصادر ذاتها أن المواطنين في الجارة الشمالية، يواصلون بقوة حملات المقاطعة ضد أي شركة تستفيد من “المنافسة غير العادلة”، مما “يؤثر بشكل كبير على المنتجين الإسبان”، حسب زعمهم.
وبعد استهدافهم بقوة للعلامات التجارية سالفة الذكر، قام مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي الإسبان، حالياً، بوضع العلامة التجارية المعروفة للأغذية المعلبة “إيزابيل” التي تنتجها شركة “كازارنو”، في دائرة الضوء، حيث انتشر نهاية الأسبوع المنصرم، مقطع فيديو سجلته سيدة، توضح فيه أن سردين الطماطم من العلامة التجارية المذكورة تم تعبئته في المغرب، ما أثار مجدداً حملة مقاطعة على المنصات الرقمية.
متى سيستفيق المغرب من سباته في علاقته مع الإسلام التي لاتؤمن الا بقضاء مصالحها ،واسنغلال ثرواتنا احسن استغلال ،المغرب كان عليه ان يقوي علاقاته مع الدول الشرقية كالصين وكوريا الجنوبية واليابان وسانغفورة والهند وغيرها من الدول الرائدة في الاستثمار والصناعة والفلاحة والتكنولوجيا الحديثة بدل الاعتماد على الأسواق التقليدية القديمة والتي لا تريد المغرب ان يحدو حدوها او ان يشهد نموا يفوق نموها .هذا هو مربط الفرس .