البنية التحتية لنادي وفاق أزغنغان تتمثل في فئاتها الصغرى

بقلم زكرياء الورياشي

عندما نتحدث عن البنية التحتية لفريق كروي ومنتوجنا الكروي على المستوى المحلي نسجل سمة العناية بالفئات الصغرى التي تم إعطائها الأولوية والأهمية التي تستحقها من طرف نادي وفاق أزغنغان، على اعتبار أنها الفىة التي تشكل الرافد الأساسي المزود لها بطاقات شابة من المفروض أنها تكونت في حضن النادي مستعدة للدفاع عن ألوانه ومده بدماء جديدة تضمن له الاستمرارية،وللقضاء على المقولة التي يرددها البعض “مطرب الحي لا يطرب”،في حين نجد ابرز الفرق الوطنية تصب كل جهودها في اتجاه ضمان السير الناجح للفريق وهذا ما يسير عليه وفاق ازغنغان الذي يخطط مستقبلا للعب على واجهة وطنية.

عموما هناك إجماع على أن المنتوج الكروي المحلي الذي تبقى الفئات الصغرى هي المرآة الحقيقة التي تعكس جودته من عدمها، لكن الأمر يتطلب المزيد من الوقت والرغبة لتظهر نتائج العمل الجاد في القاعدة الشيء الذي دفع بنادي وفاق أزغنغان إلى توظيف ثلة من المأطرين الذين قدموا والكثير للنادي ونذكره منهم:حسن البركاني -ميلود داري -عبد الإله أهروش.

وفي هذا الإطار يؤكد المكتب المسير أن ادراة النادي فطنت مبكرا للمشكل التكوين ودور التاطير ومن هنا جاءت الدعوة إلى الخلف من داخل الفئات الصغرى حيت بادر النادي إلى احداث إدارة تقنية انيطت اليها مسؤولية الاهتمام وتكوين الفئات الصغرى من داخل النادي على أساس التأسيس لمنتوج كروي محلي باستطاعته توفير الخلف، والبصم على مشوار الفريق بالتألق والانجازات ببصمات للاعبين محليين مضيفا أن ادارة النادي سعت إلى توفير شروط الممارسة للأطر التقنية والفئات الصغرى عن طريق توفير اللوازم الرياضية والرعاية الصحية وإعداد البنيات التحتية وأدوات الاشتغال مما سهل انخراط مجموعة من الشباب داخل الأقسام العمرية للنادي، مما يؤشر عن انطلاقة مستقبلية نوعية للتكوين بفعالية جيدة تهدف القطع مع الماضي بالقدر الممكن والانفتاح على منظومة عالم الاحتراف خلال المواسم الرياضية المقبلة فظروف العمل في عموميتها تبقى معقولة، وفي هذا الإطار يبدو جليا أن الطاقات متوفرة والأساسي هو تظافر جهود الفاعلين المحلين والمساهمين في الفريق والجالية المغربية المقيمة بالخارج من اجل خدمة الرياضة بالمنطقة .