الدريوش بصفر حالة إصابة بالوباء و لعامل الإقليم دور كبير في التطبيق الصارم لحالة الطوارئ الصحية ..

30 مارس 2020آخر تحديث :
الدريوش بصفر حالة إصابة بالوباء و لعامل الإقليم دور كبير في التطبيق الصارم لحالة الطوارئ الصحية ..

أريفينو : مصطفى قوبع / 30 مارس 2020.

 في أوج انتشار وباء كورنا بالمغرب ما زال إقليم الدريوش بعيدا عن أية إصابة بالوباء الخبيث منذ الوهلة الأولى لإعلان حالة الطوارئ حيث قامت سلطات المدينة باتخاذ إجراءات صارمة لمحاصرة الوباء و قامت بتعقيم جميع جماعات الإقليم و حتى السيارات الوافدة على الدريوش و تحت الإشراف الفعلي لعامل الإقليم ..كما تم تشكيل خلية أزمة يترأسها السيد العامل تنعقد لأكثر من مرة في اليوم و أحيانا في الهواء الطلق لدراسة أخر المستجدات و اتخاذ الاحتياطات اللازمة .. و لأول مرة نشاهد عامل إقليم يقف في السدود الأمنية و يراقب التراخيص المشروطة التي تسمح بتنقل الأشخاص كما يسهر عبر تنقلاته التي جابت كافة المجالات الترابية للدريوش حتى العميقة منها و يقف على حالات الأشخاص الإنسانية و مراقبة المواد الاستهلاكية بتجواله في الأسواق و المتاجر و العناية بالمشردين الذين تكفل بهم و بزيارات متكررة للمستشفى ..و العملية لا تتوقف لا بالنهار و لا بالليل فغالبا ما يلاحظ في زيارات تفقدية مفاجئة لمجموعة من السدود الأمنية و الأدهى من ذلك أنه خاض حملات توعية داخل الأحياء مع خلية اليقظة و التوعية أضف لذلك عمله الإداري داخل العمالة التي لا يفارقها إطلاقا ..إن الصرامة في تطبيق الطوارئ بالدريوش و كذا الروح الوطنية و الإخلاص في العمل التي أبان عليها السيد العامل مرفوقا بكافة الأطر الترابية من باشاوات و قياد و رجال الدرك الملكي و القوات المساعدة و الأطقم الطبية و جدت مساندة تامة من طرف المواطنين الذين اقتنعوا بالحجر الصحي و سهلوا مأمورية السلطات و بهذا التفاعل و التناغم بين الجميع استطاعت الدريوش أن تبقى لحد الساعة بعيدة عن كورونا لتسمر الحياة وفق مار سم لها من طرف وزارة الداخلية و وزارة الصحة فكان التطبيق السليم للقانون و التعاون الجماعي العملة الناجحة التي حمت الدريوش و أهلها من الوباء فطوبى للجميع بهذا الإنجاز الوطني الرائع الذي يصب في خانة المبادرات المواطنة .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق