مراسلة
يثير انتباه كل مواطن بمدينة العروي الفوضى الكبيرة في تدبير النفايات والازبال بشتى أشكالها.
فبالقرب من السوق السمك والمستشفى المحلي والشارع الرئيسي للمدينة ركام النفايات يفوق حجمه حجم الحاويات المخصصة لهذا الغرض إن كانت فعلا موجودة.
وبالإضافة إلى قلة عدد الحاويات، فتوقيت تفريغها غير ملائم وقليلا ما يتم تنظيف هذه الحاويات. والاقتصار على تجميع النفايات داخل الأزقة بواسطة حاويات مجرورة من طرف العمال .
وفي الوقت الذي كان لزاما على المجلس البلدي إيجاد حلول لهذه الكارثة البيئية، لوحظ واضحا بأن المنتخبين المسؤولين عن الشأن المحلي في سبات عميق، غائبون عن تداركِ الوضع، مما جعل من هذه المدينة عاصمة للأزبال بامتياز ،وذلك لعدم اتخاذهم لأي إجراء أو مبادرة اتجاه الشركة المكلفة لرفع المعاناة التي تعيشها الساكنة في صمت من جراء هذه الكارثة البيئية التي أصبحت تدق ناقوس الخطر .