القضاء يأمر بالاستماع لدركيين في ملف قرقوبي الناظور

27 يناير 2024آخر تحديث :
القضاء يأمر بالاستماع لدركيين في ملف قرقوبي الناظور

اِلتمس قاضي محكمة الاستئناف بالناظور، الذي يشرف على البحث في قضية “قرقوبي الناظور”، من القائد الجهوي للدرك الملكي بالناظور أن يمده بهوية دركيين كانا يشرفان على عملية المراقبة بالمدارة الطرقية تاوريرت بوستة، الواقعة بين الناظور وسلوان، وذلك خلال 23 من يناير من السنة الفارطة.

يأتي ذلك من أجل البحث مع الدركيين المعنيين حول المنسوب إليهما من طرف سائق السيارة التي ضُبطت على متنها أقراص “القرقوبي”، وهو رجل سبعيني يقطن بديار المهجر، كما تُوجه للمعنيين تهم تتعلق بـ”الارتشاء”.

وباتت هذه القضية تشهد تطورات مهمة، حيث أَمَرَ قاضي محكمة الاستئناف بالناظور بنشر برقيات بحث في حق سبعة أشخاص متهمين بالتورط في هذه القضية التي لا زالت قيد المتابعة القضائية.

ويتعلق الأمر، بحسب ما أوردته مصادرنا، بشخصين من اقليم الناظور، أحدهما تم الاستماع إليه وإخلاء سبيله، حيث يتابع في حالة سراح.

برقيات البحث في هذه القضية شملت 5 أشخاص من مدينة وجدة، بحسب مصادرنا، حيث يُعتقد أنهم الفاعلون الأساسيون في ملف “القرقوبي” المضبوط باقليم الناظور.

وعلمت مصادرنا أن ثلاثة من المبحوث عنهم يوجدون حاليا خارج أرض الوطن، باعتبارهم من مغاربة المهجر، بينما اثنان منهم يُعتقد أنهما موجودان داخل أرض الوطن.

وكانت عناصر الأمن قد وضعت يدها على كمية كبيرة لتهريب 100.115 قرصا مخدرا من نوع “إكستازي” بالناظور، كانت مخبأة داخل سيارة من نوع “ڤولكسڤاݣن توران” مرقمة بألمانيا.

وجاء وضع اليد على هذه الكمية النوعية إثر إخبارية تقدم بها صاحب السيارة الموقوفة، أكد فيها أنه عثر على كمية من أقراص الهلوسة داخل سيارته، وهو نفس الشخص الذي تتم محاكمته

وبعد البحث والتحري أَمَرَتْ النيابة العامة المختصة بإيداع السائق رهن تدابير الحراسة النظرية، لمعرفة علاقته بالكمية المذكورة من “الإكستازي”. كما جرى اعتقال رجل سبعيني ينحدر من ميضار على صلة بالقضية.

وعلم أنه قد تم الحكم ببراءة السبعيني في هذه القضية، بينما تم وضع سبعة أشخاص في دائرة البحث، يُعتقد أن منهم الفاعلون الرئيسيون في القضية.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق