الناظور: تعثر مشروع تبليط الاحياء الذي يكلف اكثر من مليار و الرحموني مطالب بكشف الغموض؟؟

31 ديسمبر 2018آخر تحديث :
الناظور: تعثر مشروع تبليط الاحياء الذي يكلف اكثر من مليار و الرحموني مطالب بكشف الغموض؟؟

اريفينو خاص كريم السالمي
أشرف رئيس المجلس الإقليمي للناظور يوم 15 نوفمبر من السنة الماضية على عملية إعطاء إنطلاقة أشغال بناء مسالك طرقية جديدة بعدد من أحياء المدينة.
ويتعلق الامر بأحياء البستان، عاريض، أيكوناف، أولاد بوطيب، بويزارزان و ايفاديوين.
و تبلغ قيمة الصفقة حوالي مليار و 100 مليون سنتيم.
و بعد مرور اكثر من سنة على انطلاق هذا المشروع..لا تزال ملامح نجاحه غير ظاهرة للعيان الى حد الآن وسط انباء عن تعثر و توقف المقاول “العبيدي” عن استكمال الاشغال في ظروف غامضة.
كما يشتكي متابعون من جودة الاشغال التي تم انجازها في بعض المناطق حيث يبدي مواطنون قلقهم من عدم احترام المقاول الفائز بالصفقة و الذي فوتها بدوره لمقاول من “الباطن” لشروط كناش التحملات وسط تساؤلات عن دور الاجهزة التي تراقب الاشغال من مهندس و مكتب دراسات و سلطات وصية.
هذا دون الحديث عن المعايير التي تم على اساسها اختيار الاحياء و الشوارع المعنية بالتبليط.
و يطالب متابعون سعيد الرحموني الذي يشرف مجلسه على انجاز الصفقة بتقديم التوضيحات اللازمة حول سير اشغال المشروع و كشف جوانب الغموض فيه خاصة و ان المبلغ المخصص له ضخم.

تفاصيل أكثر لاحقا

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


التعليقات تعليق واحد
  • مهتم
    مهتم منذ 5 سنوات

    لقد سبق لمهتم بالشأن المحلي أن أثار موضوع تفويت الصفقات وما تعرفه من اختلالات وتجاوزات بمؤسسة المجلس الإقليمي للناظور، إلا أنه يظهر بأن ما نبه إليه لم يأخذ بعين الاعتبار وبقيت الأمور على نفس الأسلوب.
    قد لا يخفى على على كثير من المهتمين بالشأن المحلي بأن إبرام صفقات المجلس الإقليمي للناظور تخضع للمساومة والابتزاز، وعليه فالطريقة المتبعة في هذه العملية تجعل أي مقاول حضي بصفقة ما من هذه المؤسسة يصعب عليه، إن لم يتمكن ولم يجد الفرصة للغش في الجودة الكمية والنوعية للأعمال أو الأشغال الموكولة إليه وكذلك المواد المستعملة من أجل إنهاء الصفقة بهامش من الربح، لن يقدر بتاتا من إتمام الصفقة، الشيء الذي يجعل مصير جل مشاريع هذه المؤسسة التوقف والفشل والتعثر، وفي هذه الحالة أظن بأن رئيس المجلس الإقليمي المسئول لن يستطيع الكشف عن الأسباب الحقيقية التي تفضي إلى هذه النتائج السلبية، وإنما يجب أن تخضع هذه المؤسسة للتفتيش والتدقيق من ذوي الاختصاص في هذا الشأن للوقوف على الاختلالات والخروقات التي تعرفها ملفات الصفقات بهذه المؤسسة التي اعتبرها القائمين على تسيير وتدبير ماليتها بقرة حلوب من أجل الاغتناء الغير المشروع أو من أجل تسوية وضعية والتزام تسببت فيه ظروف سابقة.

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق