أريفينو : فؤاد الحساني.
انعقد يوم أمس لقاء مزدوج في عمالة الإقليم بدعوة من العامل اللقاء الأول كان مع النقابات و جمعية الآباء و مديرية الناظور بعيدا عن أعين الإعلام بل وطلب من الحاضرين بإطفاء الهواتف وعدم التصوير كأن الاجتماع لمناقشة القنبلة النووية ..من بين الملاحظات التي يمكن أن نخرج بها هو أن المكان غير مناسب و الأشخاص غير مناسبين للتالي ..المشكل تلاميذي بامتياز و مكان المناقشة هو نيابة التعليم و الحاضرون لا سلطة لهم على التلميذ بعض النقابات الحاضرة لا تمثل حتى نفسها و بالأحرى أن تتكلم على مشاكل التلاميذ أين هي مشاكل التعليم بالإقليم التي عالجتها هذه النقابات مديرية بدون مدير لأربع سنوات فما هو رد فعلها مديرون تم توقيفهم ظلما و عدوانا فما دورها لم تقم حتى بتقويم الدخول المدرسي الذي مرت عليه ثلاثة أشهر و لم تصدر أي بلاغ عن معاناة المؤسسات التعليمية و التلاميذ خصاص في المدرسين اكتظاظ حركة انتقالية مشوهة تعيينات مزاجية مديرية فارغة من الموارد البشرية و…
جمعية الآباء معظمها غير صالحة تجاوزها الزمن لم تجدد حتى مكاتبها و أخرى غائبة و البعض انتدبت من ينوب عنها و لا تعلم ما يدور في اللقاء مع استثناء قليل لفئة محترمة و لها غيرتها على الإقليم ..مديرية بمكلفة تائهة و سط هذا الفيضان الذي يعتريها من المشاكل تتقاذفها أيادي بعض المتملقين الذين يبحثون عن امتيازات لا غير رغم أنها تقوم بمجهود فوق طاقتها لكنها تشتغل وسط فراغ مفروض مكبلة اليدين فهي لا تستطيع لوحدها اصلاح ما أفسده الدهر.. أكاديمية حاقدة على الإقليم نتيجة ما فرضته من تسيب واضح وهي تتفرج لغرض في نفس يعقوب ما دامت الأغراض الشخصية تتحقق
الحلقة المفقودة و هو التلميذ أين هو من اجتماع العمالة ؟ لماذا لم يحضر و لم يسمع له ؟ أعتقد أن مجالس التدبيرضمن قانونها أن يكون ممثلا من التلاميذ و يحضرون جلسات المجلس بقوة القانون ؟ فهل يفعل في مؤسسات الناظور ؟ هل هناك أسماء تلاميذ ضمن قائمة أعضاء مجلس التدبير لدى مؤسسات الإقليم ؟ هذه هي الحلقة المفقودة التي غابت عن اجتماع العمالة لأن المقصود الذي أخرج التلاميذ للشارع هو التلميذ ذاك الذي يجوب الشوارع و يصيح لأنه لم يجد من يستمع إليه اجلسوا معهم حاوروهم فستجدون المخرج الصحيح ..مهما قيل عن اجتماع العمالة فالهاجس الأمني هو السبب في الاجتماع و ليس غير و غدا لا قدر الله تطورت الأمور فسيحاسب الجميع رغم أن الحل هو التلميذ و ليس النقابة و ليس جمعيات بعينها ..حضرت و خرجت لكن الحال ازداد استفحالا فخرج التلاميذ و انضم إليهم آخرون مرة أخرى حاوروا أبناءنا و استمعوا لهم ستجدون الحل و فعلوا مجالس التدبير و أشركوا التلميذ فلديه حلول و منهم نوابغ يستطيعون الإدلاء بآرائهم السديدة .
