أريفينو : فؤاد الحساني و محمد الشركي / 16 فبراير 2020.
هذه الصور أبلغ من الحديث و الوصف مجزرة من متلاشيات الاستعمار ما زالت في الخدمة تقدم خدمات ملفوفة بالسموم لساكنة سلوان عامة و الناظور خاصة مجزرة متاكلة عبارة عن ‘ خربة ‘ لا تتوفر على مجاري الصرف الصحي كل بقايا المجزرة من دماء و أمعاء و بقايا الحيوانات تفرغ في وادي سلوان الذي يقطع مسافة العشر كيلومترات تقريبا يمر من مداشر و تجمعات سكنية يخلف وراءه سموما من الملوثات ضارة بالانسان و الحيوان لتصب في نهاية المطاف ببحيرة مارشيكا المشروع الحلم للإقليم الذي صرفت عليه الملايير قصد تنقيته و تأتي هذه النفايات لهدم ما بني و الساكنة مرة أخرى تهمس في اذان المجلس البلدي لسلوان قصد تخصيص الفائض لبناء مجزرة تليق بالمجتمع السلواني و تمسح عنه هذه الصور النمطية الخبيثة التي تؤرخ لحقبة سوداء من تاريخ الأمة .