كمال لمريني
قال محمد أمرابط، مدير شركة “فيكتاليا” الناظور، المسؤولة عن تدبير النقل الحضري لدة مجموعة التعاون لجماعات الناظور في تصريح ، ان عملية الكسر التي تعرضت لها الحافلات يمكن وصفه ب”الامر العادي”، حيث أقدم على هذا الفعل شباب، والامر لا يدعوا الى القلق.
وأشار الى ان الشركة ستخضع العمال والموظفين الى دورات تكوينية في مجال التواصل، وذلك لتفادي مشاكل الاصطدام مع ساكنة إقليم الناظور، معتبرا ان ما وقع ناتج عن سوء تفاهم فقط.
وطالب أمرابط، ساكنة الناظور التحلي بالصبر وضبط النفس خلال فترة بداية اشتغال الحافلات على مستوى جماعات إقليم الناظور، وذلك الى حين تهييئ العمال والموظفين للتواصل بشكل انسب معهم، وتوفير الظروف الملائمة لتنقلاتهم.
وأبرز، ان ساكنة إقليم الناظور، ستستفيد في مجال التنقل بخدمات فريدة من نوعها وفي تطلعاتها، في حين اعتبر اقدام سائقي سيارات الأجرة الكبيرة على محاصرة الحافلات في كل من مدينة العروي، زايو، فرخانة، والناظور، امر لا يدعو الى القلق، لاسيما وانه يتفهم وضعهم.
وكشف ان دفتر التحملات للشركة يتوفر على خطوط جديدة من بينها خط العروي، زايو، وفرخانة، وهي الخطوط التي طالبت الساكنة الى جانب المسؤولين السياسيين بإحداثها وهو ما تم تفعيله، قائلا بالعامية: “كنقول لصحاب الطاكسيات متخافوش ورانا مستعدين للمحاسبة من هنا لـ 6 أشهر وحنا مغادي نضيعو أرزق نتاع تاشي واحد”.
وكانت الشركة قد أعلنت في بلاغ رسمي عن انطلاق عملها يوم السبت 30 يونيو الماضي لتامين خدمات خطوط النقل الحضري بالناظور.
وتزامن اشتغال الشركة، مع دخول شركة النقل السابقة في اضراب عمالها عن العمل، حيث عملت على نقل طلبة جامعة كلية محمد الأول بسلوان من مختلف المدن الى النواة الجامعية بالمجان، بالإضافة الى نقل المواطنين.
واثار عمل الحافلات غضبا كبيرا لدى بعض سائقي التاكسيات، حيث أقدموا على محاصرتها في كل من زايو، العروي، فرخانة، والناظور، وهو الامر الذي اثار استياء كبيرا في صفوف المواطنين، معتبرين الخدمات التي تقدمها الشركة للمواطنين في مستوى تطلعاتهم.