أريفينو : مصطفى قوبع / 11 يناير 2020.
مرت سنة بالتمام والكمال على تعيين الاطارين القضائيين بالمحكمة الابتدائية بالدريوش وهما الأستاذ عمر اقريوح كرئيس للمحكمة والأستاذ عبد الحميد رحاوي كوكيل للملك ومنذ وصولهما لا حظت الساكنة ولمست تغييرا جذريا فيما يخص سير العدالة وسرعة البث في الملفات والنطق بالحكم. والجدير بالذكر رغم فتوة المحكمة فقد استطاع المسؤولان القيام بمجهودات جبارة تمثلت في جلب عدد من التجهيزات والاعتماد على الأساليب والتقنيات الحديثة لإيصال المعلومة إلى المتقاضين وتمكينهم من نسخ الحكم. فيما يخص الموارد البشرية فإن العلاقة المتميزة بين الموظفين ورؤسائهم هي السائدة. ساكنة الدرويش لاحظت كذالك خلال سنة 2019 استتبابا في الأمن ونقص في الجريمة وتضاؤل في عدد المروجين للخمور والمخدرات الصلبة نتيجة الصرامة في التعاطي مع هذه الملفات وقد ترك هذا انطباعا جيدا لدى ساكنة الإقليم واستشرافا لمستقبل زاهر لابناءها.فبعدالثقة التي حضيا نتجية لجديتهما و اخلاصهما للمهام الموكلة لهما و بذلك كان الاختيار في مكانه لهذين الإطارين الكفأين فهنيئا لهما و لساكنة الدريوش