تبون يتنازل عن احلامه من اجل منع الصلح بين المغرب و فرنسا؟

15 مارس 2024آخر تحديث :
تبون يتنازل عن احلامه من اجل منع الصلح بين المغرب و فرنسا؟

أعلن قصر الإليزيه أنه تم الاثنين الماضي إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، حيث تحدث الطرفان عن تعميق الشراكة المتجددة بين قصر المرادية وباريس، بالإضافة إلى الزيارة المرتقبة لتبون إلى فرنسا في المستقبل.

ويطمح عبد المجيد تبون، لتنظيم زيارة رسمية قريبا بفرنسا لغاية التخفيف من حدة التقارب الإيجابي الذي تم خلال الأشهر الأخيرة بين الرباط وباريس، والتي أسفرت عن دعم هذه الأخيرة لمقترح الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية، إلا أن هذه “الزيارة” لن تحدد إلا بعد ستة أشهر.

وأشارت رئاسة الجمهورية الفرنسية أن موعد اللقاء بين الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري سيتم تحديده لاحقا، حيث يرى عدد من المراقبين أن تأجيل اللقاء بين تبون وماكرون راجع إلى تحديد زيارة مرتقبة لهذا الأخير إلى المغرب قبل فصل الصيف المقبل، لملاقاة الملك محمد السادس.

وكان وزير خارجية فرنسا ستيفان سيجورنيه قد أكد دعم باريس “الواضح والمستمر” لمقترح الحكم الذاتي الذي يطرحه المغرب لحل النزاع حول الصحراء المغربية، مؤكدا على إرادة التقدم في هذا الملف.

وصرح سيجورنيه في مؤتمر صحافي عقب مباحثات مع نظيره المغربي ناصر بوريطة “نعرف إنه رهان وجودي بالنسبة للمغرب (…) حان الوقت للتقدم، سأسهر على ذلك شخصيا”، معلنا أيضا عن اقتراح باريس إقامة شراكة للثلاثين عاما المقبلة مع المغرب.

والتقى وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه، في العاصمة الرباط، نظيره المغربي ناصر بوريطة، في مسعى لتحسين العلاقات بين البلدين بعد سلسلة من الأزمات الدبلوماسية.

وقال مصدر دبلوماسي، الأحد، لوكالة فرنس برس، إن اللقاء سيشمل “غداء عمل”.

وأكد المصدر نفسه أن “هذه الزيارة تشكل خطوة قوية لفتح فصل جديد في العلاقة بين بلدينا”.

وكان ستيفان سيجورنيه، الذي وصل إلى الرباط، قد أعلن أن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب منه بذل جهود شخصية في التقارب مع المغرب.

وتحرص فرنسا على تجديد أواصر الثقة مع المغرب، وتصف العلاقات الثنائية بأنها “ضرورية”.

وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن زيارة ستيفان سيجورنيه هي خطوة أولى نحو العمل “من أجل أجندة سياسية جديدة، في جميع المجالات، ذات أولويات مشتركة”.

كما وعدت باريس بالوقوف “إلى جانب المغرب في القضايا الأكثر حساسية”.

على صعيد متصل، استقبلت زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، شقيقات عاهل المغرب، الملك محمد السادس، في الإليزيه.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق