نتيجة لما أصبح يعيشه القطاع الفلاحي بإقليم الناظور من أزمات متتالية، انعكست سلبا على كميات الانتاج وعلى أوضاع الفلاحين الصغار المشتغلين داخل إطار تعاونيات السقي المخصصة للأغراض الزراعية، عقد مؤخرا ممثلوا هذه التعاونيات اجتماعا تنسيقيا بمدينة العروي تمت خلاله مدارسة الأوضاع المزرية التي أصبحت عليها حالة الفلاحين الصغار وما يعانونه من ارتفاع فاتورة الكهرباء وغلاء المواد الكيماوية والأسمدة والبذور ونضوب الفرشة المائية وإتاوات وكالة الحوض المائي المفروضة على الجمعيات، إضافة الى أزمة التسويق وغياب الدعم المادي والتقني.
واتفق ممثلوا التعاونيات الفلاحية بالإقليم على توجيه رسالة إلى عامل الناظور والمدير الجهوي للاستثمار الفلاحي يطالبونهم فيها بالتدخل العاجل لانقاد تعاونيات السقي من الإفلاس.
وأكد أحد رؤساء التعاونيات أنهم “يعيشون أوضاعا مزرية، تضافرت فيها عدة عوامل، كالجفاف وغلاء فاتورة الكهرباء وفرض ضرائب استخراج الماء على الجمعيات من قبل وكالة الحوض المائي، إضافة إلى عدم توصل التعاونيات منذ سنوات بأي دعم مادي من قبل وزارة الفلاحة”.
وتناشد التعاونيات الفلاحية وتطالب عامل إقليم الناظور والمدير الجهوي لمكتب الاستثمار الفلاحي ووزير الفلاحة التدخل العاجل لإيجاد حل للتعاونيات المتضررة من أثر التغيرات المناخية وتقديم الدعم اللازم لها لضمان استمرار عملها والحفاظ على مصدر رزق الآلاف من الفلاحين المشتغلين ضمنها.
تعاونيات فلاحية بإقليم الناظور تدق ناقوس الخطر ومطالب بإنقاذ الفلاحين الصغار من الإفلاس
لا توجد مقلات اخرى
لا توجد مقلات اخرى