ما زالت سقطات ونكسات النظام الجزائري تتواصل، في ظل توتر العلاقات الخارجية للبلد مع مجموعة من الدول العظمى، مقابل نهجها كل الأساليب الماكرة لمهاجمة المغرب، وهذا الأمر أثر فقط على سمعة الجزائر.
ويعاني الجزائر، تحت قيادة نظام الكابرانات، من التردي الأمني والاقتصادي الذي بات يشكل مصدر قلق متزايد عند الشعب الجزائري، حيث طالب الأخير مرارا بإجراء الانتخابات الرئاسية.
وفي هذا الصدد، أكد التقرير الاستخباراتي الصادر عن شركة “ميناس أسوسييتس”، أن نظام الكابرانات يبحث عن حجة لتأجيل الانتخابات داخل الجزائر، المرتقبة في دجنبر 2024.
وأضاف ذات التقرير، أن نظام الكابرانات لم يتوصل بعد إلى أي مرشح بديل يعوض عبد المجيد تبون، في كرسي الرئاسة.
وأبرز المصدر ذاته، أن النظام الجزائري يبحث عن حجة لتفادي تقييم كيفية تلقي بعض الدول مثل هذا القرار، خاصة من قبل الولايات المتحدة وفرنسا.
ووفق التقرير البريطاني نفسه، فإن نظام الكابرانات، قد يعلن أنه في حالة “حرب عداء” لتبرير تأجيل الانتخابات الرئاسية، وكذا امتصاص غضب المواطن الجزائري.
كما أوضح ذات المصدر، أن هناك مقترح آخر على الطاولة يتمثل بتأجيل الانتخابات لمدة ستة أشهر أخرى، لكي يكون للنظام الجزائري أمامه مزيدا من الوقت لإيجاد حل.
عذراً التعليقات مغلقة