لم تعد الهجرة السرية على متن قوارب “الفانتوم” تستهوي الشباب من أبناء الناظور فحسب، فقد اقتحم العنصر النسوي هذا المجال، حيث أن عددا من بنات المدينة اخترن التوجه صوب الضفة الأخرى على متن هذه القوارب السريعة.
فقد تابع أبناء المدينة الأخبار التي تتحدث عن اعتقال شابتين من الناظور بالجزائر، قبل أشهر، حيث كانتا تنويان ركوب البحر من الجارة الشرقية صوب سواحل شبه الجزيرة الإيبيرية، على متن قوارب “الموت”.
وهذه الأيام، وكما بلغ إلى علمنا فإن عددا من شابات مدينة الناظور غادرن سواحل إقليم الناظور، وعلمت أسرهن أنهم قد وصلن التراب الإسباني، رفقة عدد من الشبان من أبناء المدينة.
وتحمل الهجرة على متن قوارب “الفانتوم” مخاطر عدة، تتجلى في إقدام عصابات التهجير على النصب على المرشحين، من خلال القيام بجولة في البحر ثم العودة لسواحل المغرب، وإيهام المرشحين أن المنطقة تعد ترابا إسبانيا.
وسقط العديد من المرشحين ضحايا لاعتداءات خطيرة من طرف عصابات التهجير، حتى أن بعضهم تم رميه في عرض البحر والتخلص منه هناك لعدة أسباب، بينها عدم التفاهم حول المبلغ المالي الواجب دفعه
عذراً التعليقات مغلقة