جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة سيدي أحمد عبد السلام بازغنغان تعقد اجتماع عاجل مع المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور.

20 مارس 2019آخر تحديث :
جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة سيدي أحمد عبد السلام بازغنغان تعقد اجتماع عاجل مع المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بالناظور.

أريفينو : تقرير

بطلب من جمعية أمهات وآباء وأولياء تلاميذ مدرسة سيدي أحمد عبد السلام بازغنغان استضافت المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنبة بالناظور  بعض اعضاء المكتب الاداري للجمعية لمناقشة المستجدات الأخيرة حول مستقبل المؤسسة وقد.حضر من جانب المديرية كل من السيدة  المديرة المكلفة سامرة بيروك  والسيد امحمذ المختاري   رئيس مصلحة الشؤون القانونية والتواصل والشراكة.

ومن جانب الجمعية حضر كل من السيد الرئيس عبد الوهاب الشريف ونائبه السيد جمال البغدادي والسيد الكاتب العام الحبيب ابن طالب ونائبه السيد الطيب خوجة.

وقد تمحور الاجتماع حول اقتراح السيدة المديرة المتعلق بإدماج تلاميذ مدرسة سيدي احمد عبد السلام داخل مدرسة أم المؤمنين بازغنغان ابتداء من الموسم المقبل وتحويل الأولى إلى مدرسة ما يسمى بالفرصة الثانية للمنقطعين على الدراسة بتسيير من هيئة مدنية .

وبعد عرض السيدة المديرة للفكرة على اعتبار أن مدرسة أم المؤمنين تحتوي على 19حجرة تشتغل منها فقط تسع بينما تضم مدرسة احمد عبد السلام ست حجرات فقط وبالتالي تم التفكير في تحويل تلاميذ هذه المدرسة إلى جارتها من اجل استفادة المنقطعين  من التلاميذ المنقطعين عن الدراسة وإعطائهم فرصة ثانية.

وفي رد لأعضاء الجمعية فقد رحبوا بفكرة إنقاذ هؤلاء التلاميذ وإعادتهم إلى التمدرس من جديد لكن بشرط أن لا يتم ذلك بمدرسة سيدي احمد عبد السلام على اعتبار أن المدرسة تعتير نموذجية بالمدينة وتحتوي على بيئة سليمة للتمدرس  وتخرج منها اطر كبيرة على المستوى الوطني  فضلا على أنها تعتبر معلمة تاريخية وذاكرة بازغنغان. ومن اجل ذلك تقدم أعضاء الجمعية بمجموعة من الاقتراحات لأماكن يمكن أن تستقبل تلاميذ الفرصة الثانية ولكنها لقيت معارضة من المديرة الإقليمية .

وبعد نقاش طويل تم الاتفاق على عقد اجتماع موسع في القريب العاجل بازغنغان يضم الجماعة والسلطة المحلية وفعاليات من المجتمع المدني للخروج بحل نهائي لهذه المسالة.

للإشارة فمدرسة احمد عبد السلام حاليا تضم 216 تلميذ بينما يتمدرس 200 تلميذ في مدرسة ام المؤمنين

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


لا توجد مقلات اخرى

لا توجد مقلات اخرى

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق