انتعشت في الآونة الأخيرة تجارة العسل المُعَلَّب الذي يُباع على أساس زيادة القدرة الجنسية للأفراد، بعدد من المحلات في اقليم الناظور، وهو عسل قادم من خارج المغرب، وفي غالب الأحيان لا تُعرف محتوياته.
ويتم بيع هذا العسل في أكياس صغيرة لدى عدد من المحلات بالناظور، حيث يُستعمل قبل ممارسة العلاقة الجنسية، ويجد إقبالا كبيرا من طرف فئة الشباب على وجه الخصوص.
ونفى أحد الأطباء، المشتغلين بالناظور، أن يكون العسل المروّج حرا، بل هو عبارة عن تركيبة كيماوية خطيرة، تعمل على تهييج من يتعاطاها قبل أن تُصبح فيما بعد مشكلة صحية حقيقية يكابدها الأشخاص المتعاطون لهذا النوع من العسل.
ويبلغ سعر الكيس الواحد من هذا النوع من العسل بين 6 دراهم و15 درهما، وذلك حسب النوع، ويعتبر العسل الملكي أشهرها، ويبلغ سعر الكيس الواحد منه 12 درهما.
وأسهم إقبال الزبناء على المهيجات الجنسية في رفع مبيعات محلات بيع الأعشاب والعطارة في مدينة الناظور، التي يستقدمونها من شبكات متخصصة في تسويق هذه المهيجات الخطيرة.
ويؤكد الأطباء وخبراء الصحة أن استعمال هذه المهيجات الجنسية يؤدي إلى الإضرار بصحة مستعمليها، حيث تتسبب في عدة أمراض خطيرة، أولها العقم.
وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء في مجال الصحة يؤكدون أن 46 في المائة من المغاربة يعانون من الضعف الجنسي، فيما تؤكد الأبحاث الميدانية في مجال الصحة أن 75 في المائة من المغربيات المتزوجات غير راضيات عن معاشرة أزواجهن لهن.
كما تشير الإحصائيات ذاتها إلى أن ما يقارب مليون مغربي ممن تزيد أعمارهم عن 20 سنة مهددون أو يعانون من العجز الجنسي بسبب إصابتهم بداء السكري، الذي يعد واحدا من الأمراض المزمنة الذي يتسبب فيه الإفراط في الوزن.
عذراً التعليقات مغلقة